في جلستها العلنية ليوم أمس، حكما بسنة حبس موقوفة التنفيذ في حق شاب عمره حوالي 35 سنة، بتهمة الاعتداء بالضرب على سيناتور الوادي عن حزب جبهة التحرير الوطني''م ر'' ويشغل أيضا منصب محافظ للحزب على مستوى ولاية الوادي. وقد أبدى المتهم تماسكا كبيرا في قاعة المحكمة وعدم ندمه عن فعل الاعتداء معتبرا أن القضية شخصية بينهما ولم يكشف عنها. وتم الإفراج مباشرة عن المتهم بعد النطق بالحكم، حيث كان رهن الحبس الاحتياطي إثر شكوى تقدم بها الضحية قبل حوالي أسبوعين عندما وقع الاعتداء الجسدي داخل مقر محافظة الافلان بولاية الوادي حيث أصيب السيناتور بجروح على مستوى الرأس، استدعت نقله إلى مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية الجوارية الجيلاني بن عمر، أين قدمت له الإسعافات الأولية وتم رتق جرحه بالرأس . وكان ذات السناتور، قد تعرض عشية التحضير للانتخابات المحلية لسنة 2007 إلى اعتداء جسدي من طرف عدد من مناضلي حزبه الذين عبروا عن عدم رضاهم على قوائم المرشحين للبلديات والمجلس الولائي، في قضية أصدرت فيها محكمة الاستئناف بمجلس قضاء بسكرة حكما ببراءة المتهمين الأربعة بتنفيذ الاعتداء لعدم ثبوت الجرم ضدهم .