تعرض الشاب ''ن.ح'' في جانفي ،2008 إلى سرقة سيارته التي كانت مركونة أمام منزله، وبعد عملية بحث لم تقدم أية نتيجة إيجابية، قام بها بنفسه في جميع أنحاء المنطقة التي يقطن، وما جاورها، وتوجه إلى مصالح الأمن وبلّغ عن الجريمة. وفي نفس الوقت إستمر الضحية ووالده في عملية البحث، حتى أوصلهما عدد من الأشخاص إلى رؤية السيارة عند الميكانيكي الذي يعتبر الضحية زبونا عنده. وعلى إثر ذلك تم إلقاء القبض على الميكانيكي ''ش.ي'' رفقة ''ب.خ'' و''أ.ب''، بتهمة تكوين جماعة أشرار والسرقة بالتعدد، حيث تصرف في محرك السيارة التي من نوع ''بيجو ،''106 وقطع غيارها بعد أن قام بعملية مبادلة بالسيارة المسروقة مع سيارة من نوع ''نيسان''، استلم الفارق في المبلغ، لكنه لم يسلم السيارة، وقد كان يخدع ضحاياه للقيام بعمليات المبادلة، للإشارة فإنه اتفق مع أكثر من شخص، مرة من أجل بيع وأخرى للمبادلة، عن طريق إيهامهم بأنه يملك وكالة من صاحبها الأصلي، ويستخدم أثناء ذلك صورة عن البطاقة الرمادية التي تخص الضحية. الضحية طالب باسترجاع السيارة، وتعويض قدره 30 مليون سنتيم، في حين أن المتهمين الثاني والثالث أنكرا معرفتهما بأن السيارة مسروقة، وطالبا بالبراءة، من جانبه طالب دفاع المتهم الرئيسي بتخفيف العقوبة، كما أشار إلى احتمال تورط أب الضحية في الموضوع، نظرا لأنه وجد السيارة، ولم يقم بأي إجراء لاسترجاعها إلا بعد شهر ونصف. غير أن النيابة العامة لدى محكمة الخروب، إلتمست في حق جميع المتهمين عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، و500 ألف دج غرامة نافذة. نصيرة شيهوب