كشفت، أمس، سيلفي فورن مديرة الصالون الدولي للموارد المائية أن العديد من كبريات المؤسسات الفرنسية الرائدة في قطاع الموارد المائية أبدت رغبتها للاستثمار بالجزائر.. حيث ستعكف تلك الأخيرة على نقل التكنولوجيا الأجنبية قصد الحد من تداعيات الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية، مشيرة إلى أن منطقة الساحل المتوسطي مهددة بكارثة الفيضانات جراء تساقط كميات كبيرة من الأمطار، والتي لم تسجلها من قبل خاصة خلال السنتين الماضيتين.وأكدت ذات المسؤولة في ندوة صحفية عقدتها بالعاصمة تحضيرا للطبعة الخامسة للصالون الدولي لتجهيزات و الخدمات المائية ''سي.بوليتيك 2009 '' أن التظاهرة الاقتصادية الكبرى التي ستحتضنها الجزائر في الفترة الممتدة من 15 إلى 18 جوان المقبل عرفت نموا محسوسا من سنة لأخرى حيث فاق 15 بالمائة، مضيفة أن هذه الأخيرة ستعرف مشاركة قوية للمؤسسات، حيث ستشارك فيه أكثر من 300 مؤسسة من بينها 80 مؤسسة فرنسية، و 20 إسبانية و 15 ألمانية، إضافة إلى المشاركة الإيطالية، التركية، الهندية، التونسية والبلجيكية.وأضافت فورن أن الصالون الدولي للموارد المائية أضحى يستقطب العديد من العارضين الباحثين حول فرص الشراكة مع المؤسسات الجزائرية في قطاع تسيير الموارد المائية، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة ستكون فرصة هامة للمتعاملين لتبادل الخبرات في المجال ومنحهم فرصة للحصول على تكوين فيما يخص عمليات استغلال الطاقات المائية لإنتاج الطاقات المتجددة، إضافة إلى نقل الخبرات و التكنولوجيات الخاصة بالتسيير الحضري للموارد المائية، بالإضافة إلى عرض تقنيات خاصة بمواجهة خطر الفيضانات والكوارث الطبيعية.كما سيتخلل الصالون العديد من الندوات والورشات الفكرية يشارك فيها العديد من الخبراء والأخصائيون، سيتمحور جدول أعمالها حول التسيير الحضري للموارد المائية و عمليات التسيير التجاري و الخدماتي، إضافة إلى تقديم حلول تقنية للقضاء على مشكل المياه و سبل محاربة الفيضانات، و تأثير عمليات تحلية مياه البحر. أمال. ب