كشف مدير قناة النهار الصحفي أنيس رحماني أنيس رحماني أن الفريق المتقاعد محمد مدين كان يسيطر على المشهد السياسي في الجزائر، موضحا أن "الجنرال توفيق" هو من كان يعين الرؤساء منذ التسعينات الى غاية تولي بوتفليقة الرئاسة، مؤكد أن توفيق هو من كان يعطي الأوامر على تعيين رئيس الجمهورية بتمييل الكفة اليه باستخدام الصحافة والسياسيين. كما أكد الاعلامي لأنيس رحماني أن الجنرال توفيق أراد أن يطبق المادة 88 وينقلب على الرئيس بوتفليقة باستخدام زبانيته من الاعلاميين والسياسيين والمعروفين على الساحة السياسية باطلاق اشاعات، لكن فشل في ذلك بفضل سيطرة الرئيس بوتفليقة على الحكم، موضحا أن بوضياف قتل والقضية لا تزال غامضة، وعلي كافي منع من المواصلة بعد انتهاء عهدته، وزروال قاموا بالتدخل في أموره الخاصة والذي دفعه الى رمي المنشفة وحتى بوتفليقة تعرض لضغوط وحاولوا معه، الا أنه تمكن من السيطرة على دفة الحكم. وكشف المدير العام لمجمع النهار أن "الجنرال توفيق" غرس جذورا في الوضع السياسي والتحكم فيه وذلك بتعيين حلاقات وقهواجية كممثلي الشعب في البرلمان. وأوضح أنيس رحماني أنه دافع عن الأمين العام لحزب الأفلان "عمار سعيداني" بعد الهجمات الاعلامية التي تعرض اليها بوصفه بالمثلي من طرف جريدة يملكها أخ لعقيد في في المخبرات، مؤكدا ذات المتحدث أنه ليس لديه أي علاقة بالأمين السابق للأفلان سعيداني. وأوضح أنيس رحماني أن الصراع المتواجد في السلطة وكشفه للعام والخاص يجعل الناس تهتم بالسياسة، وهذا الاهتمام ينشئ نخبة تدفع على بلادنا وتقودها أحسن قيادة بدلا من نخبة تدفع على أشخاص يزولون بعد حين.