أعلن عضو المكتب الوطني لحركة الإصلاح الوطني، إسماعيل خلف الله، استقالته من الحركة، وذلك بسبب ما أسماه مشاركة رئيس الحركة، فيلالي غويني، في فعاليات نظمها الملحق الثقافي للسفارة الإيرانية بالجزائر، أمير موسوي. ونشر عضو المكتب السياسي رسالة استقالته على صفحته الرسمية في «الفايسبوك»، وذلك بعد ذكر نضاله في الحزب من أجل الحفاظ على المرجعية الوطنية الدينية، قبل أن يتفاجأ بمشاركة رئيس الحركة في نشاط قام به الملحق الثقافي الذي قال إنه يناضل من أجل دوره الاستخباراتي المهدِّد للأمن القومي الجزائري على حد تعبيره في إطار المشروع التوسعي الهدّام لولاية الفقيه في المنطقة العربية والإسلامية.