مانع: «شارف يتقاضى 254 مليون شهريا من أجل تيكي تاكا لا يتجاوز بها وسط الميدان» ارتفع عدد المساهمين في الشركة الرياضية لنادي اتحاد الحراش، إلى 17 مساهما، بعد دخول 5 مساهمين جدد في الفترة الأخيرة، وهي الخطوة التي قطع بها رئيس الفريق، عبد القادر مانع، الطريق أمام معارضيه وموالي الرئيس السابق محمد العايب، الذين يسعون إلى سحب الثقة منه وإعادة انتخاب العايب رئيسا للصفراء، أين كان يحضّر 8 مساهمين من أصل 12 مساهما في السابق، إلى سحب الثقة من مانع، وفق ما يقتضيه القانون، الذي ينص على ضرورة بلوغ النصاب القانوني من أجل سحب الثقة والذي يمثل ثلثي المساهمين، وهو ما استغله مانع الذي رفع عدد المساهمين إلى 17 مساهما، مما يعني أن الثماني المذكور لم يصل النصاب لسحب الثقة منه في هجوم معاكس قاده مانع للحفاظ على كرسي رئاسة اتحاد الحراش. هذا وعرض مانع كل الوثائق التي تثبت أحقيته برئاسة النادي العاصمي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الجمعة بفندق السلطان بحسين داي، بحضور كل من فيصل بن سمرة، نصر الدين بغدادي، مزيان لفقي ومصطفى الدومي، الذين يمثلون نائب الرئيس الأول، ممثل المساهمين الجدد، الناطق الرسمي الجديد باسم الحراش وممثل لجنة الأنصار، على التوالي. مانع: «أنا رئيس الحراش ورأس مال الشركة مفتوح منذ شهر ديسمبر» أكد عبد القادر مانع أنه الرئيس الشرعي لاتحاد الحراش، قائلا: «أنا الرئيس الشرعي لاتحاد الحراش وكل الوثائق التي بحوزتي تثبت ذلك، ولا يمكن لأولئك الذين يريدون تنحيتي سحب الثقة مني لأنهم لم يبلغوا النصاب»، مضيفا: «لقد رفعنا عدد المساهمين إلى 17 مساهما بإضافة 5 مساهمين جدد، رأس مال الشركة الرياضية مفتوح منذ شهر ديسمبر الماضي وهذا ليس جديدا، لقد فتحنا المجال لكل من يريد شراء أسهم والمساهمة في الفريق للتقدم». «شارف يتقاضى 254 مليون شهريا من أجل تيكي تاكا لا يتجاوز بها وسط الميدان» هذا وفتح مانع النار على المدرب السابق لاتحاد الحراش، بوعلام شارف، حيث قال: «لقد اطّلعنا على عقد شارف لدى الرابطة الوطنية المحترفة، هذا المدرب كان يتقاضى 254 مليون سنتيم شهريا من أجل أن يطبق تيكي تاكا لا يتجاوز بها وسط الميدان، وهو ما قام به طيلة 8 سنوات كاملة على رأس النادي، بينما مدربون أفضل منه يتقاضون أجرة لا تتجاوز 100 مليون سنتيم». «هكذا قطعت جماعة العايب الطريق أمام بوزيدي واللاعبين الذين أردنا انتدابهم» لم يسلم الرئيس السابق للفريق والطامح إلى العودة مجددا إلى كرسي الرئاسة، محمد العايب، من انتقادات مانع، الذي حمّله رفقة مواليه مسؤولية تعثر مفاوضاتهم مع اللاعبين، وقال في هذا الشأن: «العايب وجماعته اتصلوا باللاعبين الذين استهدفناهم هذا الميركاتو وهددوهم حتى لا يوقعوا في الفريق بحجة أنهم سيعودون لتسييره»، وأضاف: «حتى بوزيدي اتفقت معه على كل شيء قبل أن تنقلب الأمور بعد تدخل جماعة العايب، وبدورنا نحن لن نصبر عليه كثيرا، فإما أن يوقّع عقده وإما أن نبحث عن مدرب آخر متحمس لتدريب النادي». «سنكوّن فريقا وفق إمكانياتنا وفي الميركاتو الشتوي سنغير العقلية» وعن الصفقات المنتظرة للميركاتو الحالي، أكد مانع أنها ستكون وفق إمكانياتهم المالية، في حين ستتغير الأمور في الميركاتو الشتوي المقبل الذي سيعرف تدعيمات نوعية بأسماء كبيرة: «خلال الميركاتو الصيفي الحالي لا يمكننا القيام بانتدابات كبيرة، لأن معظم الأندية خطفت اللاعبين الجيدين، وهذا بعدما تدخل موالو العايب وأفسدوا علينا الصفقات، كما أن وضعيتنا المالية صعبة لذلك سنكوّن فريقا وفقا لإمكانياتنا، ولكن في الميركاتو الشتوي سنغير العقلية ونبرم صفقات كبيرة، لأنه حان الوقت لوضع حد للتعاقد مع أسماء مغمورة مثلما كان يحدث في المواسم السابقة». بغدادي: «شارف هرب.. سنسوي وضعيتنا أمام لجنة النزاعات وهذا ما تبقى من ديوننا» بدوره، انتقد المساهم الجديد، نصر الدين بغدادي، المدرب شارف، الذي أكد أنه هرب من الفريق وبنود العقد تجعل وضعية الإدارة سليمة أمام لجنة النزاعات، في انتظار دفع الملف أمامها لتسوية الوضعية، وقال: «شارف هرب ولجنة النزاعات استمعت له ولبقية اللاعبين دون أن تستمع إلينا، ولكننا سندفع ملفنا لديها حتى نسوي وضعيتنا»، مضيفا: «في عقد شارف هناك بند ينص على أنه ستخصم أجرة شهرين من رصيده في حال تغيب عن مباراة واحدة، وبما أنه تغيب عن خمس مواجهات فيحق لنا خصم 10 أجور شهرية، وهو ما يجعل وضعية الفريق سليمة»، واستطرد: «لقد سوينا جزءا كبيرا من ديوننا تجاه اللاعبين، حيث أنها لا تتجاوز حاليا المليار و100 مليون بعدما كانت مقدرة في وقت سابق بثلاثة ملايير سنتيم، وبعد هذه المستجدات فإن لجنة النزاعات ستنصفنا وتسوي وضعيتنا». الحارس معزوزي يلتحق ويوقع اليوم على عقد لموسمين على صعيد آخر، اتفق الحارس معزوزي مع إدارة الصفراء ومنتظر اليوم لتوقيع عقده الذي سيربطه بالنادي لموسمين مقبلين، حيث صرح حارس شباب باتنة السابق على هامش الندوة الصحفية لمانع والتي حضرها، أمس، قائلا: «لقد اتفقت على كل شيء مع إدارة اتحاد الحراش، أنا حراشي الآن وسأوقع على عقدي هذا السبت»، وأردف: «الحراش حومتي وأنا أناصر فريقها حتى قبل أن ألتحق به، وأتمنى أن تكون الصفراء انطلاقتي الجديدة».