أمس، سكان منطقة لغمونة لحجر التابعة إداريا إلى بلدية الزبوجة، الجهة الشمالية الشرقية لولاية الشلف، من تصرف بعض الحيوانات البرية المتشردة وعلى رأسها الخنازير التي قابلت المواطنين وجها لوجه، وأصبحت تمثل لهم إرهابا حقيقيا تهدد محاصيلهم وصحتهم وأمن أبنائهم، في ظل مخاطر هذه الحيوانات المعروفة بشراستها وخطورتها.. رغم أن السلطات الجزائرية تسعى جاهدة إلى التحذير من وباء أنفلونزا الخنازير الذي انتشر في العديد من الدول. وأضاف ذات المصدر الذي أورد الخبر أن الجيران تدخلوا لمطاردة هذا الخنزير الذي خلق نوعا من الخوف والفزع وسط السكان، وبعد مطاردة هوليودية في حقول المنطقة بالعصي والحجارة حرروا رسالة خطية لمعالي وزير الداخلية، مطالبين باسترجاع أسلحتهم التي أودعوها مطلع التسعينيات لدى الجهات الأمنية.