سكان قرية بوعاصم التابعة لبلدية الناصرية شرق ولاية بومرداس، يتجرعون عواقب نقص الماء الشروب المقدم عبر الشبكات المنزلية، ويجنون حصاد من المعاناة والمشقة اليومية المتكررة، تنيجة نقص ومكابدتهم للحصول على هذه المادة الحيوية بشتى الطرق وبأي ثمن. سكان القرية في تصريحهم لجريدة "النهار"، أن مشكل نقص الماء الصالح للشرب المقدم عبر طريق الشبكات المنزلية، يعود منذ أمد، حيث أضحى سكان يعيشون في سعير، وحولت حياتهم إلى جحيم حقيقي، وإن معانتهم ومكابدتهم من هذا الأخير، لاتكمن هنا فقط بل سعى القاطنين إلى جلب الماء بكل الوسائل الممكنة من الأبار المتواجدة بها تالا هلال وتالا إيفري التي تكلفهم المشقة والعناء اليومي المتكرر. وأن بعضها غير صالحة للقضاء الحاجيات اليومية الأساسية؛ كطبخ وشرب والغسيل وأنها لاتفي كمية استخدامها في جميع المجالات المخصصة لها، خاصة في موسم الإصطياف الذي يكثر فيه استعمال هذه المادة الحيوية.