لقد أردت المشاركة معكم في هذا الركن، نظرا للإهتمام الذي توليه السيدة نور للطلبة حيث أعنتم الفرصة لأقدم لها أخلص الشكرات، وأخبرها أني متتبع لهذه الصفحة خاصة مايتعلق بالباكالوريا من نصائح ومشاكل خاصة بالطلبة، وأنا واحد من هؤلاء. لا أخفي عليك أني سعيد جدا، لأن ثمة إحساس يؤكد لي النجاح، وقد تطعم هذا الأخير بالحلم الذي ترائي لي أكثر من مرة في وقت الفجر، لأني تعودت النهوض باكرا لأجل تأدية الصلاة والمذاكرة غير أني في هذا الوقت حلمت أكثر من مرة بأسئلة كل المواد، وقد ترسخت في ذاكرتي وحضرت لها الإجابة، ولأن ماترائى لي رؤية صالحة فإنها لامحالة ستحقق، وبذلك أكون قد ضمنت تأشيرة دخول الجامعة، راسلتك اليوم لكي أعرض على إخواني الطلبة من قراء جريدة "النهار"، الإتصال بي عبر البريد الإلكتروني لكي أزودهم بهذه الأسئلة، عساها تكون مفتاح النجاح للجميع. الرد: التفكير المستمر في إمتحانات الباكالوريا، هو من جعلك تحلم هذا الحلم الذي طالما ترائى لك خلال النوم، وما هو إلا إنتاج اللاشعور الذي يظهر عادة في أحلام النوم و اليقظة، ومع ذلك نتمنى أن يكون صادقا فقط لا تهمل المراجعة الأخيرة فهي تحصيل حاصل لأجل حلمك، وتوقع أيضا حدوث أسئلة أخرى حتى لاتتفاجأ، كان الله في عونك وكلل خطاك بالنجاح. ردت نور