تندوف مع نهاية الأسبوع، موجة من الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي الذي مس مجمل الأحياء على فترات كانت أغلبها في أوقات الظهيرة أين يتزايد استهلاك الطاقة بفعل الحرارة المتزايدة وتزايد الطلب. يأتي هذا رغم التطمينات المتوالية لمديرية سونلغاز التي أكد مسؤولوها على أن هذه الصائفة ستكون مريحة للزبائن وستشهد انقطاعات أقل للتيار الكهربائي مقارنة بنفس الفترة من السنوات الماضية، وتعتبر بلدية تندوف بمصالحها المختلفة ثاني أكبر مستهلك للكهرباء بالولاية، وفي الوقت ذاته تعتبر أول المتخلفين عن تسديد ديونها لمؤسسة توزيع الكهرباء. ويعول مدير المؤسسة على المولدات الجديدة والضخمة التي استفادت منها الولاية مؤخرا، غير أن انقطاع الكهرباء يكاد يكون قدرا محتوما على سكان البلدية رغم الأموال الضخمة المخصصة للقطاع، وهذا ما دفع بأعضاء المجلس الشعبي الولائي إلى رفع التماس لوزير الطاقة والمناجم من أجل النظر في إمكانية ربط الولاية بالشبكة الوطنية للكهرباء كأحد الحلول لتفادي الانقطاعات مستقبلا.