تحية تقدير واحترام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت نور: أنا محمد من سعيدة، سبق أن اتصلت بك بخصوص الفتاة سعاد من وهران التي تبحث عن رجل عاقر التي تم إدراج موضوعها في ركن قلوب حائرة في يوم 06جوان 2009، وقد وعدتني بإعطائي رقم هاتفها بعد إرسال القسيمتين، ولأن الله لم يجعل نصيب بيننا، ها أنا أراسلك مرة أخرى. الأخت نور أنا من القراء الأوفياء لجريدة "النهار"، إلا أن نورك ونور قلمك وحلولك أعطت إشعاعا لهاته الجريدة وزاد من مصداقيتها، فأقول لك يا أختي نور، زادك الله نور على نور. سيدتي الكريمة أتمنى أن تدرجي طلبي هذا ضمن صفحة قلوب حائرة، الحياة جميلة وأجمل ما فيها أن يجد الإنسان ذاته، أقول لو كان المال والجاه و السلطان يحققون السعادة، ما تزوجت بنات الملوك لذا طلبي الوحيد هو البحث عن بنت الحلال، تكون متخلقة وصبورة وجميلة جدا، نعين بعضنا البعض على طاعة الله ونتقاسم أعباء الحياة، أما أنا فعمري 28 سنة وسيم متخلق، مثقف وأحترم المرأة، حنون، متدين، أنيق وأعمل موظف في مؤسسة سامية في الدولة، فمن كانت سعيدة الحظ معي، أعدها بالوفاء والإخلاص و طيبة القلب، وحبذا لو تكون من ولايات الغرب، فإن لم يكن فلا بأس من جهة أخرى، الأخت نور؛ أتمنى ألا أكون قد أطلت عليك، وفي الأخير تقبلي مني أسمى عبارات التقدير والاحترام و التشكرات وأتمنى أن يكون الرد بالإيجاب. الرد إذا كانت الأخت سعاد قد وجدت ضالتها من أبناء آدم، واختارت شريك حياتها، ضروري أنك ستحظى بالشيئ نفسه وستجد حتما من بنات حواء من تناسبك لتكون قرة عينك فتعينك على طاعة الله، ولأنك تلح أن نكون وسيطا بينك وبينها، ها نحن نلبي النداء لمن أرادت الاتصال بك لأجل الزواج على سنة الله ورسوله. ما عليها سوى مراسلتي أو مهاتفتي، من أجل تزويدها بمعلوماتك الكافية. ردت نور