أكدت الحكومة السودانية قرب حل أزمة الرهينتين اللتين تعملان بمنظمة الاغاثة "غول" الإيرلندية قائلة ان الأمر سينتهى "خلال ساعات "بعد أن تم تحديد موقعهما. قال وزيرالدولة للشئون الإنسانية السودانية عبدالباقى الجيلانى فى تصريح له اليوم الجمعة" هناك اتصالات مع الرهينتين والخاطفين فى آن واحد, و سمح لهما بالاتصال برئاسة المنظمة"مشيرا إلى أنه "سيتم إطلاق سراحهما خلال ساعات". وأضاف أن "قوة من الأمن استطاعت أن تحدد الموقع الذى يحتجز فيه المسلحون عاملتى الإغاثة"لكنه استدرك قائلا إنه" لم يتم الاتصال بعد بالخاطفين"مؤكدا ان "الخاطفين لا ينتمون إلى أى جماعة سياسية من حركات المسلحة, وأن مطالبهم عبارة عن فدية"'رافضا التاكيد ان تكون الجماعة الخاطفة طلبت أموالا من المنظمة أم لا،وذكر وزيرالدولة للشئون الإنسانية السودانية "لا نود التأثير سلبا على سير المفاوضات التى تقودها الإدارة الأهلية فى المنطقة"مشددا على ان أولوية قوات الأمن والحكومة هي"سلامة المختطفتين". وأوضح أنه اجتمع مع سفيرى إيرلندا وأوغندا المعتمدين لدى السودان وطمأنهما على حالة الرهينتين"معربا لهما عن أسف الحكومة على حادثة الاختطاف, وادانتها لمثل هذه العمليات التى لا تمت بصلة إلى تقاليد وعادات السودانيين". و كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قد أكد خلال زيارته إلى إيرلندا مؤخرا أن المنظمة الدولية "لن تتوانى عن توفير أى جهد لمحاولة العثورعلى العاملتين الإنسانيتين اللتين اخطفتا الجمعة الماضية شما اقليم دارفور/غرب السودان/. وقال عقب لقائه مع رئيس الوزراء الإيرلندى براين كوين - "أؤكد لكم أننا سنوفر أى جهد لتقديم كل الدعم وكل التعاون الضروريين, على الصعيد اللوجستى ولجهة جمع المعلومات والتنسيق مع الحكومة السودانية, لتحديد مكان وجود مواطنتكم ثم محاولة إعادتها بأمان".