أعلن مسؤولون أمريكيون أول أمس الاثنين أن جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي سيرأس وفداً إلى دارفور بغرب السودان وذلك في بادرة مُحتملة على تنامي الاستعداد للتعامل مع الخرطوم. وقال مصدر دبلوماسي أمريكي لرويترز: ''إنه أمر مُهم... هذا هو أول وفد من الكونغرس يزور السودان منذ عام.2007 وهذا مسار جديد مثل زيارة المبعوث الأمريكي الحالية''. من جهة ثانية تبنّى متحدث باسم تنظيم يدعى ''أحرار إفريقيا'' عملية اختطاف الرهينتين الغربيتين في إقليم دارفور يوم الأحد الماضي. وخلال مكالمة تلقاها مراسل هيئة الإذاعة البريطانية ''بي بي سي'' في الخرطوم قالت سيدة: ''إنها إحدى الرهينتين وأنها تعمل مع منظمة المعونة الطبية الدولية''، مشيرة إلى أن اسمها ستيفاني شولايا وتعمل في ''إيه آي'' مع زميلتها كلير دوبوف. يأتي هذا في الوقت الّذي أكّدت فيه الحكومة أنها تعمل على الإفراج عن اثنتين من عمال الإغاثة اختطفهما مسلحون في دارفور. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية: ''إنّ زعماء القبائل في دارفور اتصلوا بالخاطفين وأنه تَمّ إجراء الممكن لتأمين الإفراج المختطفتين''.