أدانت محكمة الجنايات بالدار البيضاء، اليوم الخميس، أصغر إرهابي مثل أمام هيئتها ب 3سنوات حبسا نافذا . ويتعلق الأمر بالمدعو “يعقوب.ز” الذي تمّ توقيفه بتاريخ 12 دسميبر2016 وعمره 18 سنة، بمحطة القطار بالحراش. وهو بصدد الإلتحاق بالتنظيم الإرهابي “داعش” عن طريق تواصله مع ابن حيه بباش جراح المدعو” ياسين.س” المتواجد ضمن التنظيم الإرهابي “داعش” في سوريا منذ 2015. وهذا عن طريق موقع التواصل “سكايب” ، المعروف باسم “merci bouque bonjour ” الذي كان سابقا باسم “أبو القعقاع”، واتصالات أخرى مكالمات هاتفية من محافظة “الرّقة” السّورية. وتبّين من خلال محاكمة المتهم أن المعني كشفت عنه تحريات الضبطية عند تنقّله إلى منزل أحد اصدقائه بالقبة وهو إرهابي يدعى ” عبد المومن مراكشي” انضم إلى”داعش”. حيث توصّلت التحريات أن المعني كان يحضّر للالتحاق بداعش بعد استخراج جواز سفر وتأشيرة إلى تركيا صالحة من من 22 مارس إلى 22 سبتمبر 2016، كما ثبت أن المتهم كان يتواصل بصفة مستمرة مع الإرهابي ” ياسين.ش” حيث تلقى اول رسالة عبر سكايب منه في جويلية 2015. تبادلا فيها أطراف الحديث عن شرعية الجهاد والإلتحاق بالتنظيم الإرهابي “جند الخلافة” الذي كانت منضويا سابقا تحت تنظيم “القاعدة” و عثرت ذات المصالح بعد تفتيش هاتف الموقوف على صور لإرهابيين بالقاعدة وفيديوهات ومناشير وشعارات يستعملها ” الدواعش”. واعترف المتهم خلال مجريات التحقيق، أن الهاتف النقال استلمه من عند الإرهابي “ياسين” قبل التحاقه ب” داعش”، مع شريحتين. بغرض التّواصل معه، كما دله على عنوان الإرهابي “عبد المومن. م” بالقبة لأجل التنقل إلى عائلته والحصول على رقم هاتفه. كل هذه الوقائع تراجع عنها المتهم جزئيا خلال مثوله للمحاكمة أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء اليوم الخميس بتهم الإنخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج. وجناية تجنيد أشخاص باستعمال تكنولوجيا الإعلام الالي للالتحاق بالجماعة الإرهابية. وعليه التمست النيابة العامة توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا ضد “يعقوب” قبل أن تدينه المحكمة بالعقوبة السّالف ذكرها أعلاه. كما قضت ذات المحكمة بإدانة 3 إرهابين فارين غيابيا ب 20 سنة سجنا نافذا.