أعلنت الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة؛ بأنه قد تقرر الشروع يومي عيد الفطر، في تخفيض تسعيرة النقل بنسبة 10بالمائة لفائدة المسافرين، في الوقت الذي قامت بتجنيد 145 ألف سائق سيارة أجرة على المستوى الوطني بالعمل لضمان تنقل المواطنين، بالمقابل فقد وجهت الاتحادية الوطنية للخبازين تعليمية وجهتها ل13 ألف خباز، والتي تلزمهم فيها بتأجيل عطلهم إلى ما بعد العيد، مع السهر على توفير مادة الخبز، ابتداء من الساعة 6 صباحا، وإلى غاية الثالثة زوالا. وأوضح حسين آيت ابراهم رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة في تصريح ل''النهار''، أنه قد وجه تعليمة لكافة سائقي سيارات الأجرة، و البالغ عددهم 145 ألف سائق سيارة أجرة، والمتضمنة تجنيدهم يومي عيد الفطر المبارك للعمل بشكل عادي لضمان تنقل المسافرين، خاصة ما بين الولايات، مؤكدا في ذات السياق؛ بأنه لأول مرة سيتم اتخاذ قرار التخفيض في تسعيرة النقل بنسبة 10 بالمائة، وعليه فإن كافة السائقين مطالبون بتطبيق هذا الإجراء على أرض الواقع، لتمكين كافة المواطنين من التنقل بشكل عادي خاصة خلال يومي العيد، على اعتبار أن هيئته تتلقى بشكل يومي العديد من الشكاوى من قبل الزبائن الذين يشتكون من نقص وسائل النقل، خاصة خلال الأعياد الوطنية والدينية، وهذا ما يدفعهم للجوء مباشرة إلى السائقين غير الشرعيين ''الكلوندستان''، رغم أنهم يعرضون خدماتهم بأسعار جد مرتفعة. ومن جهتها أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، بأنه سيتم تعزيز عدد القطارات خلال فترة عيد الفطر، من خلال مضاعفة عدد رحلاتها خاصة عبر الخط الرابط بين الجزائر ووهران لفائدة زبائنها، وذلك ابتداء من تاريخ 17 سبتمبر الجاري وإلى غاية 26 من نفس الشهر، لتمكين المواطنين من التنقل في ظروف حسنة، في الوقت الذي أعلنت عن البرنامج الخاص الذي سطرته خلال هذه المناسبة. وأوضحت مصلحة الزبائن على مستوى الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، في بيان صدر لها أمس، تلقت ''النهار'' نسخة منه، بأنه تقرر تدعيم عدد القطارات خلال أيام عيد الفطر المبارك، خاصة خلال اليومين الأوليين، وعليه خلال اليوم الذي يسبق العيد قد تمت برمجة رحلتين ذهابا وإيابا على الخط الرابط بين الجزائر وعنابة، في حين قد تمت برمجة رحلتين أخريين ذهابا وإيابا على الخط الرابط بين الجزائر وقسنطينة على متن القطارات الكهربائية. في الوقت الذي قررت الشركة