استيقظت مدينة خميس مليانة قبل يومين على واقعة القبض على الشيخ المرمري المعروف جدا في أواسط الأغنية العروبية وصاحب الأغنية الشهيرة ''كليمونطاين'' التي دأب عدد كبير من المغنين على إعادتها، حيث وحسب مصادرنا الخاصة بأمن دائرة الخميس فإن الشيخ المرمري يكون قد أقتيد من أحد الملاهي الذي يعمل بدون تصريح، وقضى ليلته هناك مع عدد من المترددين على نفس المكان. وحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها ''النهار'' فإن الشيخ المرمري ألقي القبض عليه مع عشرات الزبائن الذين كانوا يترددون على هذا الكباريه طوال أيام الشهر الفضيل، وذلك بعد أن وصلت إلى أمن دائرة خميس مليانة بعين الدفلى معلومات من مواطنين تفيد بنشاط كباريه تتردد عليه راقصات مشبوهات، الأمر الذي استفز سكان المنطقة المحافظة، وبعد عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة إتضح أن الكباريه يعمل منذ حلول شهر رمضان دون تصريح أو ترخيص، وأن صاحبه حوله إلى ما يشبه الملهى الليلي في ظل غياب الرقابة، أما أغرب ما في القصة، فإن أصل الكباريه مخزن لمشروبات الكحولية إهتدى صاحبه لفكرة تحويله إلى كباريه خلال شهر رمضان حتى لا يشل نشاطه ويعود عليه بالمال. وخلال عملية المداهمة التي توافق فيها وجود الشيخ المرمري، اتضح للشرطة أن صاحب المخزن وهو من أحد أهم رجال المال والأعمال في منطقة الخميس لايملك تصريحا لتحويل المخزن إلى مكان للسهر والسمر تتردد عليه الراقصات وفتيات الليل اللائي هربن عن طريق مخرج سري للمخزي لحظة المداهمة، فيما تم اقتياد ما لايقل عن 120 شخص بين زبائن إعتادو على التردد على المخزن وعمال ونادلين و''فيدور''، حيث قضى البعض منهم ليلة في أمن الدائرة ليطلق سراحهم في اليوم التالي بعد تسجيل محاضر إستماع لهم، بينما الأغرب من كل هذا أن الكباريه عاد للنشاط وكأن شيئا لم يحدث..!