تم بمقر كتابة الدولة المكلفة بالإتصال, اليوم الأحد, عرض نتائج الورشات التي توصلت إليها اللجان المنبثقة من اليوم الدراسي حول اخلاقيات المهنة الصحفية في المجال الرياضي, المنظم بمبادرة من كاتب الدولة لدى الوزير الاول المكلف بالاتصال السيد عز الدين ميهوبي ووزير الشباب و الرياضة السيد الهاشمي جيار. وخلال لقاء جمع السيد ميهوبي برجال الاعلام, تم عرض توصيات الورشات الخاصة بالتواصل بين المؤسسات الإعلامية والهيئات الرياضية, تكوين الصحفيين الرياضيين و دور الصحافة الرياضة للوقاية من العنف في الوسط الرياضي. و أوصى أعضاء ورشة "التواصل بين المؤسسات الإعلامية والهيئات الرياضية", بالعمل على إقناع كافة الفاعلين في الميدان, بأن الصحافة الرياضية شريك رئيسي في تطوير الرياضة الوطنية, و تشجيع التخصص على مستوى الصحفيين و الهيئات الرياضية, و احترام اخلاقيات المهنة بالتزام الموضوعية والمصداقية في معالجة المواضيع, و مراقبة المقالات الصحفية, و اعتماد مبدأ " ليس كل ما يقال أو يكتب قابل للنشر". أما ورشة "تكوين الصحفيين الرياضيين" فأوصت بتنظيم دورات تكوينية و الرسكلة المنتظمة لرجال الاعلام لتلقينهم فنيات الكتابة الصحفية السليمة واستخدام اللغة الصحيحة, وانجاز دليل لضبط المصطلحات في مختلف الرياضات. كما أوصت ذات الورشة بإنشاء شراكة بين الهيئات الصحفية ومعهد الاعلام والاتصال, و تمكين الصحفيين من حضور دورات التدريب في مجال التحكيم و الطب الرياضي للتعرف على كل ما يجد في الميدان. وفي ذات السياق, كشف كاتب الدولة المكلف بالاتصال انه "بعد لقائه برئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية, تم الاتفاق على اقامة دورة تكوينية في مارس 2010 لفائدة الصحفيات الرياضيات العربيات اللائي اصبحن يفرضن وجودهن في الميدان". من جهتهم اوصى أعضاء ورشة "دور الصحافة في الوقاية من العنف في الوسط الرياضي" برد فعل صارم من الوزارة الوصية ضد الصحفيين والهيئات الصحفية المتسببة في خرق اخلاقيات المهنة, و تحفيز الممولين للتكفل بالحملات التحسيسة لمحاربة العنف, وانشاء جائزة لأحسن المقالت الصحفية في مجال الوقاية من ظاهرة العنف في الأوساط الرياضية