تم أول أمس، الخميس، بدار الصحافة بالقبة تنصيب ورشات حول التكوين في الإعلام الرياضي وتحسين الاتصال بين وسائل الإعلام والمؤسسات الرياضية ودور الإعلام في الوقاية من العنف في الملاعب. وتعد هذه الورشات ثمرة الإرادة التي عبر عنها كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال السيد عز الدين ميهوبي ووزير الشباب والرياضة السيد هاشمي جيار من أجل "التوصل إلى ميثاق حول الأخلاقيات المهنية في قطاع الإعلام الرياضي وتطهير قطاع الإعلام الرياضي". وسيعكف أعضاء هذه الورشات لاسيما على الجوانب المرتبطة بالإعلام الرياضي بعد تخليصه من العبارات العنيفة، على العلاقات بين وسائل الإعلام والمؤسسات الرياضية ومساهمة الصحافة الرياضية في مكافحة ظاهرة العنف في الملاعب والمساحات الرياضية. السيد ميهوبي كان قد أبرز منذ أيام خلال ملتقى حول الأشكال العامة للإعلام الرياضي ومختلف الجوانب ذي الصلة بدوره في الوقاية من العنف أن هذه "الورشات ترمي إلى تعزيز تكوين الصحفيين والسعي لايجاد الآليات لتسهيل الاتصال بين وسائل الاعلام والمؤسسات الرياضية". وأردف في ذات الشأن: "ينبغي على المسؤولين (الصحف) تحسين ورفع مستوى اللغة المستعملة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للأندية مما يدفعها إلى إهمال مهمتها الرئيسية والمتمثلة في إعلام الجمهور مع التحلي بالحياد والمصداقية". وسيجتمع رؤساء الورشات هذا الاثنين المقبل مع أعضائهم بمقر كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال من أجل استكمال العمل بصيغة مقترحات ملموسة وتوصيات ترمي إلى تطوير الإعلام الرياضي ومكافحة العنف على مستوى الملاعب من خلال وسائل الإعلام.