حددت مساحة 93 ألف هكتار في اطار حملة الحرث والبذر لهذا الموسم بخنشلة منها 15 ألف هكتار بمناطق جنوب الولاية التي انطلقت بها الحملة بداية أكتوبر حسبما علم اليوم الثلاثاء من مدير المصالح الفلاحية. وأكد السيد عز الدين بولفراخ على أهمية برنامج تكثيف الحبوب بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية التي تعتمد على السقي بالرش المحوري عن طريق استخراج المياه من الآبارالجوفية وتحفيزالفلاحين عن طريق تعويضهم تكاليف استعمال مواد طاقوية على غرارالمازوت والكهرباء بهدف توسيع المساحة من منتوج الحبوب المكثفة للقمح بنوعيه الصلب واللين فضلا عن الشعير. تجدر الإشارة إلى أن زراعة الشعير ضمن مخطط الإنتاج الفلاحي لهذا الموسم تستحوذ على نسبة تفوق 55 بالمائة أي بما يعادل 50 ألف هكتار نظرا لخصوصية المنطقة المتمثلة في الرعي وتربية الماشية فيما خصصت المساحة المتبقية للقمح الصلب واللين والخرطال. وسخرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة من جهتها أصناف البذور للفلاحين الراغبين في اقتنائها عن طريق القرض "الرفيق" إلى جانب إجراءات متعلقة بضمان سير الحملة ضبطتها اللجنة الولائية المكلفة بالمتابعة قصد إستكمالها في الوقت المحدد لها فضلا عن تذليل كل الصعوبات التي قد تعترض الفلاحين. يذكر أن ولاية خنشلة حققت خلال الموسم الفلاحي الماضي منتوجا معتبرا من الحبوب بلغ حسب المصالح المعنية بالقطاع الفلاحي مليون و300 ألف قنطار تم تحويلها نحو تعاونية الحبوب والبقول الجافة بنسبة تقارب 90 بالمائة وذلك بفعل آليات الدعم والأسعارالمحفزة التي شجعت الفلاحين.