أجرت المديرية العامة للحماية المدنية حركة تعد الأكبر والأولى من نوعها منذ سنة 2006، مست 24 ولاية على المستوى الوطني، وتم تحويل المدراء الذين تجاوزت مدة خدمتهم بالولاية 5 سنوات، إضافة إلى تغييرات على مستوى 4 مناصب مركزية، حيث تم تعيين مدير للمنشآت والإمداد، بعد أن ظل هذا المنصب شاغرا لسنوات، وتوجد اقتراحات قيد الدراسة على مستوى وزارة الداخلية، تتعلق ب8 وظائف عليا على مستوى مركزي ومحلي. عرض مجقان محمد أمقران، مدير فرعي للإعلام والإحصائيات على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، أهم مضمون للحركة التي تمت على مستوى المديريات الولائية للحماية المدنية، التي ستنشر لاحقا في الجريدة الرسمية خلال لقاء ب''النهار'' أمس، و أوضح أن الحركة ''مست مدراء الولايات، الذين تجاوزت مدة خدمتهم 5 سنوات، وهي الأولى من نوعها منذ 3 سنوات، كما أنها الأكبر''، وهؤلاء هم ضباط سامون برتب رائد مقدم وعقيد ، وأضاف مجقان؛ أنه تم تحويل مدراء ولايات الشلف، أم البواقي، باتنة ، بشار، تبسة، تلمسان، تيزي وزو، سعيدة، سيدي بلعباس، عنابة، ڤالمة، قسنطينة، المدية، مستغانم، معسكر، وهران، البيض، إليزي، برج بوعريرج، الطارف، الوادي، خنشلة، عين الدفلى وغرداية. وتم تنفيذ الحركة بعد الموافقة على اقتراحات تقدمت بها المديرية العامة للحماية المدنية لوزارة الداخلية، باعتبارها الوزارة الوصية التي أحالت الملف على مصالح رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، كما عرفت تحويل مدراء من الشرق إلى الغرب والجنوب والعكس، تهدف إلى ترقية الخدمة وتحقيق مردودية أحسن في الميدان. ولفت المدير الفرعي للإعلام والإحصائيات، أن الحركة كانت داخلية بنسبة كبيرة، حيث تم تحويل المدير الولائي للحماية المدنية بالشلف إلى ولاية البيض، وعين المدير الولائي بالبيض مديرا فرعيا للعمليات بالمديرية العامة للحماية المدنية، وحول هذا الأخير إلى مدير ولائي بولاية تلمسان، الذي انتقل سابقه إلى ولاية الوادي. وتم نقل مدير الحماية المدنية لولاية الوادي، إلى نفس المنصب بولاية إليزي، وعين مدير إليزي في نفس المنصب بولاية الشلف، ونقل مدير الشلف إلى البيض في نفس المنصب. واستنادا إلى نفس المصدر؛ تم تحويل المدير الولائي بأم البواقي إلى نفس المنصب بولاية خنشلة، وعلم أنه تم إنهاء مهام المدراء الولائيين للحماية المدنية بخنشلة، باتنة و تيزي وزو، ويبقى المنصب شاغرا بولاية الأغواط، بعد تحويل المدير الولائي إلى نفس المنصب بولاية باتنة. وحول مدير الحماية المدنية لولاية بشار إلى نفس المنصب بولاية تبسة، وتم نقل هذا الأخير مديرا بولاية البرج، التي حول مديرها إلى نفس المنصب بولاية تيزي وزو، وتم نقل مدير ولاية سعيدة إلى نفس المنصب بولاية غرداية، التي نقل مديرها إلى ولاية المدية، وفي سياق هذه الحركة، عين مدير المدية في نفس المنصب بولاية الطارف، التي نقل مديرها إلى عين الدفلى، حيث تم تحويل مديرها الولائي إلى ولاية مستغانم، و نقل هذا الأخير في نفس المنصب إلى ولاية قسنطينة. وعين المدير الولائي بقسنطينة في نفس المنصب بولاية ڤالمة، ونقل هذا الأخير إلى أم البواقي، كما تم تحويل المدير الولائي بعنابة إلى ولاية وهران وسيدي بلعباس إلى معسكر ومعسكر إلى بشار وغليزان إلى سيدي بلعباس. ومست هذه الحركة 4 مناصب مركزية، وتم تعيين المدير المكلف بالتسيير في منصب مدير المنشآت والإمداد بالمديرية العامة للحماية المدنية، بعد أن كان المنصب شاغرا، كما تم تحويل المدير الفرعي للإسعاف الطبي إلى مدير فرعي للنشاط الاجتماعي، وتم تعيين مدير الدراسات في منصب مفتش مركزي. وأوضح مجقان؛ أنه تم استثناء منطقة الوسط من هذه الحركة وبعض الولايات، لوجود مشاريع تتطلب متابعة من طرف المدراء، وشدد على أنه تمت مراعاة الأقدمية والخبرة والتقييم في التحويلات.