وجدت بعض وسائل الإعلام الفرنسية في فضيحة إبرام صفقات مشبوهة بمجمع سوناطراك، ووضع بعض الإطارات إلى جانب المدير العام تحت الرقابة القضائية، فرصة لتقدم صورة مشوّهة عن الوضع السياسي والإقتصادي في الجزائر، حيث كتبت ''لوموند دبلوماتيك'' مقالا مطولا بقلم جزائري، يتحدث عن صراعات في دوائر السلطة، حول من يظفر بالتحكم في تسيير سوناطراك؟، مصورا الأحداث وما يقع وكأننا في فيلم، وليس غريبا أن تقوم وسائل الإعلام الفرنسية بنشر مثل هذه المقالات التي تشوه صورة الجزائر بطريقة مشينة، فبعد إثارة قضية من يقتل من؟ ثم قضية من قتل رهبان تيبحيرين؟ أطلعتنا الصحف الفرنسية على قضية جديدة كالتي ألفناها، وهي من يريد السيطرة على سوناطراك؟