تم حبسه 6 سنوات في قضيتين منفصلتين تمكنت، أول أمس، مصالح أمن ولاية سكيكدة، من معالجة قضيتين منفصلتين وتوقيف شخص يبلغ من العمر 37 سنة، عن قضيتي النصب والاحتيال. حيثيات القضية تعود إلى تقدم امرأة تبلغ من العمر 77 سنة، من مصالح الضبطية القضائية للتبليغ عن تعرضها إلي السرقة من قبل شخصين تجهل هويتهما، وبينما كانت في وسط المدينة اقترب منها شخص على متن مركبة موهما إياها بأنه صديق أحد أبنائها، طالبا منها مرافقته لتسلم بعض الأغراض المنزلية التي أرسلها إليها وكذا التوقيع على وصولات التسلم. وبوصولها إلى حي الإخوة ساكر اقترح عليها المشتبه فيه ترك مصوغاتها المتمثلة في «2 مسايس» التي ترتديهما داخل السيارة لتفادي إنذار جهاز السكانير بمكان وجود الأغراض المنزلية، وبمجرد نزول الضحية من المركبة غادر المشتبه به المكان نحو وجهة مجهولة، ليتم فتح تحقيق في القضية. كما تورط المشتبه به في قضية مشابهة ومماثلة لهذه القضية، وهي كانت محل شكوى على مستوى مصالح الأمن الحضري العاشر بحمادي كرومة، حيث تعود القضية إلى بداية شهر ماي من السنة الجارية، عندما تقدم من الضحية البالغة من العمر 68 سنة، شخص على متن مركبة سائلا عن أحوال ابنها. كونه على علم بأن ابنها له مشكلة مالية في إحدى الإدارات وأنه سيتولى حل المشكل مع المدير، طالبا منها ركوب السيارة ومرافقته لحل المشكل، وبوصولهما طلب منها نزع الخاتم والأقراط لتفادي جهاز السكانير، وبمجرد نزول الضحية غادر المشتبه فيه نحو وجهة مجهولة ليتم فتح تحقيق في القضية. مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية سكيكدة ومن خلال تكثيف عملية البحث والتحري في القضيتين، تمكنت من تشخيص وتحديد هوية المشتبه فيه، ليتم الترصد له وتوقيفه بوسط المدينة واقتياده إلى المصلحة لاستكمال الإجراءات القانونية. التحقيق مع المشتبه فيه كشف بأنه معروف لدى مصالح الشرطة بتورطه في قضايا النصب والاحتيال وبسيناريوهات مشابهة، يستهدف كل مرة كبار السن من العجائز والمسنين، وبعد إتمام ملف الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة وفق إجراءات المثول الفوري بخصوص السرقة، حيث تم إيداعه الحبس عن القضية الأولى والتي أدين فيها ب 3 سنوات حبسا نافذا و20 مليون سنتيم غرامة مالية. أما القضية الثانية فقد تم إصدار قرار ثاني بإيداعه الحبس لمدة 3 سنوات و20 مليون سنتيم غرامة مالية أيضا.