شهدت السوق الجزائرية مؤخر ارتفاعا ملموسا في أسعار الزيت، مما انجر عنه استياء كبير لدى المواطنين ،حيث اقتصر المنتوج على شركة "سيفيتال " وحدها التي ما فتئت تحتكر السوق الوطنية ، في وقت تبقى مشاريع لبعض المستثمرين الأجانب تعاني من البيروقراطية،مثل المجمع السعودي "سافولا " لإنتاج الزيوت التي تحصلت على عقد استثمار بعدما عرض خدماته على الحكومة وهذا رغم العراقيل التي صادفتهم في البداية. و حسب مصدر مسؤول بوزارة التجارة ، فأن الوزارة وضعت دراسة تقنية حول مادة الزيت و طرحتها على الحكومة التي ستتدخل بدورها في اقرب وقت لحل مشكل الزيادة في مادة الزيت التي أعلن عنها مجمع "سيفيتال" أمس في تصريح ل"النهار". و أضاف المصدر أن قرار ربراب، مقارنة باقتصاد السوق حاليا يعتبر قرارا عاديا لأنه حر ، و في نفس السياق أوضح أن الحل لا يكمن في دعم الدولة لمادة الزيت بل يجب فتح الباب أمام مستثمرين في مادة الزيت ، وذلك لخلق المنافسة التي بدورها قد تخفض من الأسعار، إلى جانب ، فان وزارة التجارة كانت قد بادرت منذ 6 أشهر بمشروع مرسوم تنفيذي يقضي بمنع احتكار الأنتاج أو الخدمات بنسبة تفوق 45 بالمائة.