العملية تمت بتواطؤ صديقها تمكنت، بحر الأسبوع المنقضي، مصالح أمن تلمسان من تحرير فتاة قاصر عمرها 16 عاما من قبضة عصابة إجرامية خطيرة، حيث أقدم أحد أفرادها في البداية على اختطاف الضحية بالقوة وإبعادها بدعوى أنه سيلتقي معها في موعد قصير، لكن الأخير استغل ضعف الفتاة وتواجدها معه بمفرده، ليقوم باحتجازها في شقة ببوهناق. لتقوم عائلتها بعد ذلك بإطلاق حملة بحث واسعة، أين وسّعت مصالح الأمن بالتنسيق مع النيابة العامة لمحكمة تلمسان أبحاثها عن الطفلة التي خرجت من البيت للدراسة، من دون العودة الى منزلها، مما ولد مخاوف لدى أهلها بتعرضها للاختطاف. وبعد تفعيل مخطط طوارئ وإنذار، استطاعت مصالح الأمن تحديد المكان الذي توجد فيه الفتاة، التي كانت محتجزة لدى شاب ربط علاقة صداقة بها، مؤخرا. وعند مداهمة عين المكان عثر على الفتاة مكبلة وفي حالة حرجة جراء اغتصابها بالعنف. حيث أظهرت التحقيقات الأولية تداول ستة أشخاص على الاعتداء جنسيا عليها تحت تأثير الكحول، ليتم تحرير الضحية وتحويلها على المستشفى. أين تم تأكيد تعرضها لاغتصاب جماعي معنف. ونجحت في أعقابها قوات الأمن في الإمساك بالأشخاص الستة الذين تداولوا على اغتصابها، والذين قدموا أمام وكيل الجمهورية لمحكمة تلمسان، قبل إحالتهم على قاضي التحقيق. حيث ينتظر أن يواجهوا تهما متعلقة بجناية الاختطاف والاغتصاب بالتداول، إلى حين محاكمتهم. شاب يقتل متقاعدا في سلك التعليم بالطاهير في جيجل اهتز، صبيحة أمس، سكان قرية القندولة بمنطقة النشاط الصناعي أولاد صالح بالطاهير في ولاية جيجل، على وقائع جريمة قتل راح ضحيتها سبعيني يدعى «م.ق» متقاعد من قطاع التعليم. وحسبما علمته «النهار»، فإن الضحية المنحدر من نفس القرية، والذي تم العثور عليه جثة مرمية بالقرب من إحدى المؤسسات التربوية المتواجدة بمكان مسرح الجريمة، يكون قد تعرض لاعتداء عنيف من طرف شخص في الثلاثين من العمر، ينحدر من ولاية بسكرة كان في زيارة عائلية إلى أحد أقاربه. وفي التفاصيل، قالت مصادر «النهار» إن الجاني أقدم على توجيه ضربات قوية قاتلة للضحية لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة نتيجة خطورة الاعتداء الجسدي، قبل تدخل عناصر الحماية المدنية وتحويل الضحية إلى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير. في وقت سارع عناصر الدرك الوطني التابعين للفرقة الإقليمية بالتنسيق مع عناصر الكتيبة الإقليمية بالطاهير إلى إطلاق عملية بحث أسفرت في وقت قياسي عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه فورا. وقادت التحقيقات في جريمة القتل إلى أن الجاني شاب في الثلاثينات من العمر، ينحدر من ولاية بسكرة، والذي ما تزال عملية التحقيق جاريه معه من طرف عناصر الدرك الوطني لمعرفة أسباب ودوافع الجريمة البشعة التي خلفت حالة من الهلع والخوف لدى سكان المنطقة وكذا أقارب وأصدقاء الضحية. في انتظار نتائج عملية تشريح الجثة وتقديم الموقوف أمام قاضي التحقيق وممثل النيابة العامة لدى محكمة الجنح الابتدائية بالطاهير، خلال الساعات القلية القادمة.