التحقيقات كشفت عن تفاصيل الجريمة والجاني اعترف بما اقترفته يداه اهتز، منذ قرابة 15 يوما، سكان الأحياء الخضراء ببلدية أولاد فايت غربي العاصمة، على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها شابة متزوجة تبلغ من العمر 25 سنة، تم التنكيل بجثتها وتقطيعها إلى أجزاء. وحسب مصادر «النهار»، فإن مصالح الضبطية القضائية تلقت بتاريخ الوقائع بلاغا من زوج الضحية يفيد بعثوره على زوجته جثة هامدة بعد عودته من عمله كخضار متجول. وعلى هذا الأساس تنقلت مصالح الأمن على الفور إلى عين المكان، أين باشرت تحريات وتحقيقات معمقة من أجل معرفة ظروف وملابسات الجريمة البشعة. حيث تبين خلال التحريات أن الضحية المنحدرة من ولاية سطيف قد تعرضت للضرب على مستوى مؤخرة الرأس باستعمال مطرقة، وأن الجاني قام بعد مفارقتها للحياة بالتنكيل بجثتها وقطعها إلى أجزاء بواسطة منشار، ليلفها في الأخير بواسطة قطعة قماش. وبعد مواصلة التحريات وبالضغط على زوج الضحية، اعترف هذا الأخير بقتل شريكة حياته، وهو الأمر الذي أدهش سكان الحي الذين يشهدون له بحسن الأخلاق والسيرة الحسنة، وعليه تم توقيف المتهم بجرم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، في انتظار ما ستسفر عنه باقي التحريات من مستجدات.