بعد المهزلة الكروية التي أدى بطولتها وباحترافية كبيرة الحكم البنيني ''كوفي كوجيا''، خلال مباراة نصف النهائي من المنافسة الإفريقية، والتي جمعت بين الخضر والفراعنة، حيث تمكّن هذا الأخير من إقصاء المنتخب الوطني من هذه المنافسة وبطريقة تعسفية، حين راح يخرج بطاقاته الملونة ويطلق العنان لصافرته الملعونة، أطلق مجموعة من الشباب على شبكة الأنترنت لعبة خاصة باحتجاج الحارس فوزي شاوش على الحكم البينيني أطلق عليها اسم ''آه يا شاوشي ''، والتي نشرت بموقع ''هنا دي زاد''. كوفي كوجيا دخل سجل التاريخ بطريقته المفضوحة في التحكيم، ليدخل بذلك أيضا أذهان الجزائريين ويسكن عقولهم التي لا يمكن أن تنسى حكما تسبب في إقصاء فريق بلادهم الذهبي، الذي أدى مباريات بطولية خلال مشواره الفتي، فمما لا شك فيه أن كل فرد جزائري، يتمنى لو يلتقي بهذا الحكم، ليلقنه درسا في الجزائرية وأصولها، موقع ''هنا دي زاد '' استغل هذه الحادثة ليمنح عشاق ''الخضرا '' فرصة فش غليلهم في ''كوفي كوجيا''، من خلال لعبة'' آه يا شاوشي''، والتي تقوم على قاعدة ضرب كوفي كوجيا ب 35 ''رأسية ''، في مدة لا تتعدى الدقيقة الواحدة، وعلى طريقة كوفي كوجيا أيضا يتحصل اللاعب في حالة خسارته أو فوزه على بطاقة حمراء. مع العلم أنه وفي كل ضربة رأس يتلقاها الحكم البنيني، يسمع اللاعب صراخ المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي يقول : '' آه يا شاوشي ''، وهي الكلمات التي نطق بها أثناء مباراة نصف النهائي، حين فقد حارس المرمى فوزي شاوشي أعصابه، بعد طلبه إعادة ضربة الجزاء غير الشرعية، والتي سددها المهاجم المصري حسني عبد ربه بطريقة غير قانونية. من جهة أخرى؛ يبدو أن مصمّم اللعبة قد تعمّد التخفيف الصدمة على الجزائري بإقصاء محاربي الصحراء من الدور نصف النهائي، بعد الأمل الذي صنعه هؤلاء في نفوس 35 مليون جزائري، حيث تجده يستخف بهذه الدورة التي قامت بتنظيمها جمهورية أنغولا، إذ حملت اللائحات الإعلانية في اللعبة شعار البلد المنظّم، لكن هذه المرة تحت شعار ''مونغولا 2010''، فإن كنت تريد الرد على ''كوفي كوجيا'' حسب موقع '' هنا دي زاد''، فلن يكون ردك سوى على طريقة فوزي شاوشي، والدخول للموقع التالي : httpwww.icidz.comchaouchi.php