انطلقت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أشغال الملتقى الدولي حول رمزية مبايعة الأمير عبد القادر لمناقشة على مدار يومين معنى و أهمية المبايعة في تاريخ دولة. و سيعكف المشاركون من الجزائر و الخارج على تقديم مداخلات تدور حول موضوع المبايعة الذي سيشكل المحور الأساسي للملتقى الذي تنظمه مؤسسة "الأمير عبد القادر" كما سيصفون بعض الجوانب الانتروبولوجية والفلسفية و التاريخية و الدينية و اللغوية للإشكالية المطروحة. و سيكون الملتقى فرصة لإبراز "الصورة الحقيقية للإسلام دين السلام و الحب و التسامح الذي جاء للإنسانية جمعاء" حسب ما أوضحه في وقت سابق رئيس المؤسسة السيد محمد بوطالب و كان السيد بوطالب قد أشار الى أنه "سيتم الرد من خلال خصال الأمير على بعض التيارات المعادية للإسلام".