قال علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، أن بريطانيا مستعدة لتوسيع مجال التبادلات خارج إطار المحروقات. مشيرا في بيان حول لقائه مع باري روبرت لوين سفير المملكة المتحدة لدى الجزائر، بمقر الحزب أن العلاقات بين البلدين جيدة. من جهته أعرب السفير عن ارتياحه للتطور الحالي للعلاقات الثنائية وثقته في تحسن أفضل لهذه العلاقات مستقبلا. بعد خروج بريطانيا من الاإحاد الأوروبي وكذا الوضع على المستوى الجهوي. وعبر علي بن فليس عن ارتياحه للديناميكية التي تعرفها العلاقات بين البلدين، وما تحقق من نتائج في إطار الحوار الاستراتيجي. وتنامي التعاون الإقتصادي والعلمي والثقافي واستعداد الشريك البريطاني لتوسيع مجال التبادلات خارج إطار المحروقات. كما استعرض علي بن فليس تقييمه للوضع في بلدنا، بعد استدعاء الهيأة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي في 18 أفريل 2019. ملاحظا الغموض والضبابية الذين يحيطان المجال السياسي عشية هذه الإنتخابات. واعتبر رئيس الحزب بأن خطورة الوضع الحالي تفرض على السلطة السياسية القائمة استغلال الفرصة التاريخية التي يتيحها. هذا الإستحقاق الإنتخابي لإعطاء الكلمة للشعب ليعبر بكل شفافية ونزاهة في منظور الخروج من الأزمة السياسية الحادة وغير المسبوقة. واقترح بن فليس الخروج من الأزمة من خلال مسار مسؤول سلمي، توافقي وتدريجي عبر حوار غير مقص لأي طرف. مؤكدا على حاجة الجزائريين للالتقاء حول مشروع جامع ومنقذ للبلد ومن شأنه إطلاق مسار التنمية الاقتصادية والإجتماعية. من جهته تطرق السفير للوضع في بريطانيا العظمى في ظل الإنسداد الحالي المتعلق برفض مجلس العموم للإتفاق المبرم مع الإتحاد الأوروبي. حول إجراءات انسحاب بريطانيا من الإتحاد، حيث قال بأنه واثق في قدرة مؤسسات بلده في إيجاد مخرج من هذه الأزمة. كما تبادل رئيس الحزب والسفير وجهات النظر حول الوضع على الساحة الجهوية والاقليمية. مشيدا بالمجهودات الديبلوماسية المبذولة من طرف الجزائر لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الجهوية. ومجهودات الجيش الوطني الشعبي لتأمين حدودنا، وقد اعتبر السفير الجزائر كعامل استقرار في المنطقة.