عالج مركز الردم التقني للقمامات المشترك ما بين بلديات تيزي وزو و ذراع بن خدة و ترمتين 30 ألف طن من النفايات المنزلية و الشبيهة المتأتية منذ ماي 2009 من عاصمة الولاية لوحدها . و أفاد مصدر على مستوى مديرية البيئة أن المركز المتخصص فقط في معالجة القمامات المنزلية و الشبيهة يعالج يوميا حجما يتراوح ما بين 80 و 90 طنا من الفضلات التي يقتصر أمر جمعها على إقليم بلدية تيزي وزو حاليا في انتظار تزويده بميزانية مستقلة للتكفل بنفايات بلديتي ذراع بن خدة و تيرمتين المجاورتين. و لضمان السير الطبيعي لهذه المنشأة خصصت الميزانية الأولية للولاية للسنة المالية الجارية 20مليون دج علما أن مركز الردم التقني لتيزي وزو كان قد افتتح على عجالة بهدف غلق المفرغة الفوضوية بضاحية بوخالفة ببلدية عاصمة الولاية المحاذية للعقار المختار لاحتضان مشروع تشييد ملعب كرة القدم بطاقة 50 ألف متفرجا و أشار نفس المصدر إلى أنه مع الاستلام المرتقب لمركز الفرز للقمامات الجاري إنشاؤه بجوار مركز الردم التقني سيرتقي هذا الأخير إلى مصف مركب معالجة متكامل للقمامات و إحساسا بالعجز الوارد في مجال التسيير الناجع لمراكز الدفن التقني للقمامات عبر الوطن نظرا بالأساس لعمر هذه التجربة القصير بادرت وزارة البيئة بالتنسيق مع جمعية "التويزة" إلى تنشيط دورة تكوينية في أفريل الفاط تناولت آليات و ميكانيزمات تسيير مثل هاته المرافق العمومية الحديثة النشأة و قد شاركت في هذا إلقاء الموارد البشرية المسيرة لمراكز الردم التقني المشغلة عبر 16 ولاية إلى جانب مؤطري 12 مكتب نظافة بلدي منتسبة لولاية تيزي وزو.