كرَمت جريدة ''أوريزون'' مجموعةً كبيرةً من الفنانات المجاهدات ، اللواتي كرّسن أجمل سنوات عمرهن في خدمة الثورة الجزائرية أثناء حرب التحرير، حينما جمعن بين الفن والبندقية، وكانت من بين المكرمات، المطربة القبائلية شريفة، المطربة جميلة والممثلة فريدة صابونجي، التي اعتقلت في ثالث يوم من زواجها، والفنانة الكبيرة كلثوم، نورية، فتيحة بربار، فضيلة دزيرية، لطيفة، هندة، الرسامة المرحومة عائشة حداد، راقية وصفية كواسي، وقد حضر كل من كاتب الدولة للإتصال، السيد عز الدين ميهوبي، ورئيسة مكتب وزيرة الثقافة، التي اعتذرت عن الحضور في آخر لحظة، والتي حظيت بتكريم خاص من قبل الجريدة، بالنظر لما قدمته إلى الثقافة الجزائرية، خاصة وأنها وزيرة. من جهة أخرى، كرّمت الجريدة ممثلين كبار كرّسوا حياتهم لخدمة الفن الجزائري، وهُمشوا عندما تقدموا في السن، من بينهم، الممثل الكبير جعفر باك، المطرب الهادي رجب، مصطفى سحنون وأعضاء من فرقة جبهة التحرير الوطني، وقد ألقى السيد عبد القادر بن دعماش كلمةً، نوّه فيها بالمجهودات الكبيرة التي بذّلوها هؤلاء الفنانين من أجل إيصال صوت الثورة الجزائرية إلى كل العالم، بفضل الفن الذي كانوا يقدمونه آنذاك. للإشارة، فإن المبادرة تعد الرابعة من نوعها والتي تقوم بها جريدة ''أوريزون'' كل سنة، بعدما كرّمت عام 2007 النساء اللواتي عمِلن في ميدان الإعلام، وخّصصت سنة 2008 للطبيبات والممرضات أثناء الثورة، وفي 2009، كرّمت النساء اللواتي حكِم عليهن بالإعدام أثناء الثورة، وهذه السنة، الدور كان للفنانات