أدان السينغال الذي يرأس حاليا منظمة المؤتمر الاسلامي في بيان سلم للصحافة ليلة الخميس الى الجمعة قرار بناء وحدات استطانية جديدة من طرف اسرائيل في القدسالشرقية واصفا القرار ب "عمل غير قانوني". و جاء في البيان أن الرئيس السينغالي السيد عبدولاي وادي " يدين و يندد بهذا العمل غير القانوني بالنظر الى القانون الدولي و لوائح منظمة الاممالمتحدة". و كانت ادارة الاحتلال الاسرائيلي قد صادقت الثلاثاء الماضي على قرار بناء 1600 وحدة استطانية جديدة بالقدسالشرقية و ذلك بحي رامات شلومو و هي مستعمرة يهودية في القطاع الشرقي من المدينة المقدسة التي ضمتها اسرائيل خلال حرب الستة أيام في جوان 1967 . من جهة أخرى ذكر البيان بالموقف الثابت لمنظمة المؤتمر الاسلامي ضد " كل تغيير في المعطيات الديمغرافية لمدينة القدس" و " ارثها التاريخي و الديني". و أعتبر البيان الترخيص ببناء الوحدات الاستطانية الجديدة "عائقا اضافيا تضعه الحكومة الاسرائيلية أمام استئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية". و بعد أن دعا الى الغاء هذا الاجراء و الامتناع عن " كل عمل من شأنه أن يعرقل المفاوضات جدد السينغال " دعمه و تضامنه مع الشعب الفلسطيني في سياق مطالبه العادلة و الشرعية من أجل اقامة دولة مستقلة ذات سيادة".