تلقت أميرة الطرب العربي السيدة وردة الجزائرية، انتقادات كبيرة جدا في الصحف الكويتية، بعد حفلتها في اختتام مهرجان ''هلا فبراير''، التي شاركتها فيها المغربية أسماء المنور، ومطرب العرب محمد عبدو، حيث طالبها العديد بإعلان اعتزالها، خاصة بعدما أحيّت الحفل وهي مصابة بزكام حاد جدا، أثر كثيرا على نبرات صوتها. وفي حوار لها مع محطة ال ''أم بي سي''، عبرت وردة عن غضبها الشديد من حكم الجمهور عليها، والتي وصفته بالقاسي جدا والمتسرع، رغم مسيرتها الفنية الطويلة، والتي لم تشفع لها لدى الجمهور الكويتي، كما قالت أنه كان من المستحيل اعتذارها عن الحفل بعد إصابتها بنزلة برد لم تكن في الحسبان، أما عن سبب تأخرها في الرد على كلام الصحافة الكويتية، فقالت وردة إنها كانت تنتظر أن تتوقف الصحافة على مهاجمتها، لكنها فوجئت بمواصلة الهجوم عليها، معتبرة إياه ضريبة للنجاح، كما أكّدت أنها سوف تعلن اعتزالها عندما تشعر بأنها لم تعد قادرة على إعطاء جمهورها ما يستحقه، وعندما تشعر بأن استكمال الطريق سوف يؤثر على مجدها السابق. كما وجه عدة نقاد اللوم إلى الجمهور الكويتي، الذي حكم على وردة الجزائرية بالإعدام، مطالبين منها الإستمرار في العطاء، وأن من طالبها بالإعتذار فئة معينة، ولا يمكن من خلالها الحكم بأن هذا مطلب جماعي من جمهور وردة في الوطن العربي.