أفادت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في تقريرها الاخير لسنة 2009 أن المغرب يبقى أحد أهم البلدان في العالم التي تنتشر فيها بكثرة الزراعة غير الشرعية للقنب الهندي. كما أضاف تقرير هذه الهيئة الأممية الذي تم نشره عبر الأنترنيت أن "المغرب يعد أهم مصدر للقنب الهندي خاصة بالنسبة لبلدان شمال إفريقيا و أوروبا الغربية". و أشار التقرير إلى أن "المعطيات المتعلقة بالكميات المحجوزة تبين أن أغلب الكميات المنتجة بالمغرب مرت بصفة غير شرعية إلى أوروبا و شمال إفريقيا و إفريقيا جنوب الصحراء". كما أشار ذات المصدر إلى أن القنب الهندي يتم انتاجه بصفة غير شرعية في جميع شبه مناطق القارة مؤكدا أنه في شمال افريقيا "يتم انتاج أهم الكميات بالمغرب". و أضافت الهيئة ان الحكومة المغربية "بذلت خلال السنوات الأخيرة جهودا كبيرة في مجال مكافحة المخدرات حيث حققت تقدما كبيرا في مجال القضاء على الزراعة غير الشرعية للقنب الهندي في البلد. كما تراجعت المساحات المخصصة لزراعته بنسبة 55 بالمئة أي من 134000 هكتار سنة 2003 الى 60000 هكتار سنة 2008". كما شجعت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات "الحكومة المغربية باتخاذ المزيد من إجراءات القضاء على المخدرات و تنظيم حملات تحسيسية في المناطق التي يزرع فيها القنب الهندي بصفة غير شرعية من أجل تحقيق تقدم جديد في مجال كافحة هذه الآفة".