أكد الوزير الأول، أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، أن فتح القطاع السمعي البصري ووضع شراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا الشأن أصبح حتمية، مشيدا في نفس الوقت بالتطور الذي شهدته الصحافة المكتوبة في الجزائر في ظرف وقت وجيز. أشاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، بالمراحل التي قطعها الإعلام الجزائري وبالمستوى الرفيع الذي بلغه في فترة وجيزة استطاع خلالها أن يفرض نفسه على المستوى الوطني والدولي، خاصة في قطاع الإعلام المكتوب.في هذا الشأن، أبرز، أويحيى، في كلمة ألقاها نيابة عنه، الناطق الرسمي للحزب ميلود شرفي خلال ندوة وطنية نظمها التجمع الوطني الديمقراطي تحت عنوان ''مسيرة الإعلام في رحاب التعددية''، أن ''الإعلام في الجزائر تمكن من أن قطع مسافات طويلة في فترة وجيزة''، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الوطنية أصبحت المصدر الوحيد الذي تستقى منه كل الأخبار المتعلقة بالجزائر، كما أن الصحفي الجزائري -قال أويحيى- برز رغم قلة الإمكانات المادية واستطاع أن يخلق فضاء يؤسس من خلاله لإعلام واع. وتطرق الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي إلى المستوى الرفيع الذي بلغته وسائل الإعلام الوطنية وفي مقدمتها الصحافة المكتوبة العمومية والمستقلة بعد عشرين سنة من التعددية الإعلامية، معتبرا أن إحياء اليوم العالمي للصحافة ''يعد فرصة للإنطلاق من جديد من خلال العمل على خلق نهج مشترك يسمح للإعلام بأن يكون حاملا لرسائل إنسانية وناشرا لمفاهيم وطنية ومدافعا عن الثوابت والمقدسات الوطنية''.