عقد الناهب الوطني رابح سعدان ندوة صحفية أسهب فيها بالحديث عن تشكيلته وعن مواجهة اليوم أمام سلوفينيا. وأكد سعدان في أول تدخل له أن حالته لاعبيه المصابين لا تدعو للقلق، إلا أن ذلك لم يمنعه من الإبقاء على السوسبانس بخصوص التشكيلة التي ستلعب اليوم، حيث واصل التأكيد أنه متردد في المنصبين اللذين عددهما وقال إنهما منصب ظهير أيمن ورأس حربة. وفي هذا السياق لم يجد سعدان حرجا في التأكيد قائلا: ''لن أعلن عن التشكيلة الأساسية إلا غدا (اليوم) على الساعة ال 11. ''التنافس سيكون شديدا والتكهن سيكون صعبا'' وردا عن تساؤل بعض الصحافيين بخصوص النتيجة التي ستؤول إليها المباراة أوضح سعدان أنه يرفض لعبة التكهنات لكنه بالمقابل أبدى احترامه للمنتخب السلوفيني وأقر بصعوبة المهمة التي تنتظر لاعبيه وقال: ''لا يمكن التكهن بأي مباراة لكن المؤكد أن التنافس سيكون شديدا''. ''ما يسعدني هو أن اللاعبين محفزون'' وفي سياق متصل، وحتى وإن رفض سعدان التكهن بنتيجة مباراة غد، إلا أنه بالمقابل أكد أنه سعيد للغاية بالذهنية التي يتواجد عليها اللاعبون حيث اقل عنهم :'' إنهم محفزون للغاية، وحتى وإ عاني المنتخب الوطني من عدة إصابات إلا أني متأكد كل النقائص سيتم تعويضها أو استدراكها بالقلب والإرادة'' ''هزيمة إيرلندا لن يكون لديها انعكاس سلبي أمام سلوفينيا'' وعاد الناخب الوطني ردا على استفسارات الصحافيين الأجانب بخصوص المباراة الودية أمام إيرلندا إن كانت ستكون لديها انعكاسات سلبية أو لا، حيث واصل التأكيد أنه لا يبالي بهذه النتيجة طالما أن هذه المباراة جاءت كحتمية للبرمجة في وقت كان اللاعبون أجروا التحضيرات في مرتفعات كرانس مونتانا وقال: ''لقد رفضت عمدا عدم المغامرة ببعض اللاعبين المصابين والنتيجة التي ألت إليها المباراة لن تؤثر إطلاقا، خاصة وأن المنتخب عمل جيدا في تربص ألمانيا'' ''اللاعبون يلعبون المونديال لأول مرة والمهم الجزائر حجزت مكانة مع أقوى 32 منتخبا'' وتبقى النقطة الحساسة التي حاول إثارتها أحد الصحافيين فتعود للأحداث التي عاشها سعدان عقب النتائج السلبية المسجلة في مكسيكو والتي أدت للإعتداء على عائلته، إلا رد سعدان كان قمة في الرزانة والتعقل عندما قال: ''أظن أن الجزائر تغيرت و82 ليست جزائر 2010 والجزائريون فرحون لعودتهم إلى كأس العالم والمهم في نظري أننا حجزنا مكانا مع ال 32 منتخبا وبلاعبين يلعبون المونديال لأول مرة في مشوارهم'' ''أرفض الحديث عن منصوري مجددا واللاعبون معتادون على النقائص'' ولم تخل الندوة الصحفية من قضية منصوري الني تمت إثارتها، إذ رفض سعدان انتهاج أسلوب اللف والدوران وأكد قائلا: ''أرفض الحديث عن قضية منصوري مجددا فأنا لا أحبذ الحديث عن لاعب وإنما عن المجموعة وسأحدد التشكيلة وفقا للأكثر جاهزية في الجانب النفسي، التكتيكي والفني'' مضيفا ''إن اللاعبين معتادين على مثل هذه السيناريوهات والنقائص غالبا ما خدمتهم وقوة هذا الفريق تمكن في تجاوز النقائص فاللاعب الذي لا يدخل لا يهم والمهم هو الرد الجماعي. أبدى ثقته من جاهزية جميع اللاعبين لمباراة اليوم سعدان: ''وجود عنتر أكثر من ضروري ولكن لدينا 23 لاعبا ممتازا والإصابات شيء عادي في كل الفرق'' أبدى الناخب الوطني رابح سعدان أمس ثقته من تعافي جميع اللاعبين وجاهزيتهم لخوض مباراة اليوم ضد المنتخب السوفيني في أحسن الأحوال وتقديم مباراة جيدة حيث طمأن جماهير ''الخضر'' بقوله أن المنتخب الوطني يضم 23 لاعبا كلهم لديهم مستوى كبير والبدائل متوفرة في حال وجود أي طارئ بالنسبة لجميع المراكز واللاعبين مهما كان وزنهم في تشكيلة ''الخضر'' ولكنه صرح أن عنتر يحيى حالة خاصة فهو قائد ''الخضر'' حتى قبل أن تعطى له شارة القيادة ولاعب ليس مثل الجميع لأنه يملك خبرة كبيرة مع ''الخضر'' ووزنه في التشكيلة مهم جدا لأن تأثيره كبير على بقية العناصر الأخرى وخاصة في الناحية المعنوية، ولذلك سيعول عليه في مباراة اليوم أساسيا إن لم يحدث أي طارئ جديد فالإصابة التي تعرض لها ظهرت أنها بسيطة ولن تحرمه من المشاركة في اللقاء ولكن الطاقم الفني يبقى حذرا في هذا الخصوص وقبيل بداية اللقاء ستتضح الأمور أكثر، وبالنسبة للاعبين الآخرين أكد سعدان أن الإصابات أمر طبيعي يحدث في جميع الفرق والمنتخبات ولا خوف عليهم لأنهم سيكونون جاهزين لتشريف الألوان الوطنية ضد سلوفينيا التي امتدحها كثيرا واعتبرها قوية جدا وليست ضعيفة كما يتصورها البعض.