كشف، أمس، القيادي في حزب العمال، رمضان تعزيبت، أن الأمينة العامة لويزة حنون،قد توقعت دخولها السجن كونها تحسن القراءة السياسية. إذ جهزت أدويتها، فضلا عن حملة التشويه،التي تعرضت إليها منذ أيام، من قبل الذباب الإلكتروني الذي يعرف الجميع من وراءهم. وقال تعزيبت،خلال الندوة الصحافية التي انعقدت أمس بمقر الحزب،إن ما تعرضت إليه لويزة حنون، راجع لمواقفها السياسية المعارضة،للتهجم على الديمقراطية. حيث عبرت عن موقفها الواضح ضد العهدة الخامسة، في الوقت الذي قام الجميع بتغيير مواقفهم. وأضاف القيادي، أن حنون لم تخف أبدا سياستها، ولم تتوجه إلى طرف أجنبي لإيجاد حل لما تعانيه الجزائر. مؤكدا أنهم متمسكون كحزب مناضل، من أجل رحيل النظام، وترك الحكم للسيادة الشعبية، لتحقيق الديمقراطية بكل مضامنيها. وأضاف القيادي،بحزب العمال،أنه يوم الخميس صباحا،كان الكل شاهدا على ما وقع للمناضلة لويزة حنون،عندما تم تداول صورها،عند دخولها،للمحكمة العسكرية بالبليدة. مشيرا إلى أنه لم يكن لها خطاب مزدوج،وتخاطب الجميع سواء أكانوا مسؤولين أو مواطنين بنفس الطريقة إيمانا منها بمبادئها النضالية. مشيرا إلى أن دخولها السجن في الثمانينات راجع لنضالها من أجل التعددية الحزبية، ومن أجل العديد من القضايا. حيث قيل آنذاك إنها تهدد الدولة، إلا أنه إلى غاية الآن، لا الحزب ولا عائلتها ولا محاموها يعرفون التهمة الموجهة إليها. كما أنها ممنوعة من الزيارة، حتى من قبل أقاربها. وأكد تعزيبت أن لويزة حنون، كانت تنتظر دخولها السجن، حيث جهزت أدويتها وجهزت نفسها لذلك، باعتبارها تحسن القراءة السياسية. كما أن التصريحات التي قامت بها مؤخرا حول المرحلة الانتقالية التي يجب أن تكون مستندة للإرادة الشعبية، لم ترق للكثير. بدليل أنه بعد ساعتين من إطلاقها لتلك التصريحات، تعرضت حنون ل191 ألف هجمة إلكترونية. وجدد القيادي،بحزب العمال،أنه لن يتم السكوت،عما تعرضت إليه حنون،مؤكدا أنها ناضلت من أجل كل المظلومين،بما فيهم نقابيون،وأطباء،وطلبة،والعديد من القضايا العادلة.