قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، تخصيص يوم 22 أوت يوما عالميا، لإحياء ذكرى ضحايا العنف على أساس الدين والمعتقد. واقترحت عديد الدول بينها دول عربية، بعد الزيادة غير المسبوقة لهذه الظاهرة، اعتماد هذا اليوم 22أوت يوما دوليا لإحياء الذكرى. وأعربت الدول الأعضاء في القرار، عن القلق البالغ بشأن استمرار أعمال العنف والتعصب على أساس الدين أو المعتقد ضد الأفراد. حيث أكد القرار أن الإرهاب والتطرف العنيف، بكل أشكالهما وصورهما، ولا يجب أن يرتبطا بأي دين أو جنسية أو حضارة. وقال ياتزيك تشابوفيتش وزير خارجية بولندا، الذي استعرض القرار نيابة عن مقدميه، إن اليوم الدولي يهدف إلى تكريم الضحايا والناجين، الذين عادة ما يتم نسيانهم، مشيرا إلى سلسلة الهجمات الأخيرة، ومنها ما استهدف مسجدين في كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، والمسيحيين في سري لانكا في عيد الفصح، مُحذرا من أن الكراهية الموجهة ضد جماعات دينية قد تؤدي إلى قتل الأبرياء، وأضاف ذات المتحدث أن تقارير تفيد بأن ثلث سكان العالم، يعانون من شكل من أشكال الإضطهاد الديني.