اقتحمت 14 عائلة تعرضت عمارتها للانهيار مسجد الباشا الكائن بحي سيدي الهواري في وهران خوفا من موتها تحت الأنقاض بعد اقصاءها من عديد برامج الترحيل الى سكنات لائقة. العائلات المنكوبة لجات الى السكن بمسجد حسن الباشا المصنف ضمن التراث الوطني وأحد مساجد وهران الذي شيد عام 1797 في عهد الباي محمد الكبير. قبل تحوله الى أطلال بسب الإهمال الذي لقيه وتاخر ترميمه من طرف السلطات المحلية عقب مخاطر الانهيارات المتكررة للمبنى الهش والمصنف ضمن البنايات الآيلة للانهيار ب 03 شارع محمد الباشا. في انتظار التفات المسؤولين المحليين والي وهران إلى معاناتهم لسنوات عديدة بالرغم من استفادة أغلب القاطنين بالجوار من سكنات اجتماعية. الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق للوقوف على أسباب اقصاءهم من الترحيل رغم احقيتهم وورود أسمائهم بقائمة المستفيدين من السكن. هي معاناة عائلات أجبرتهم وضعية بنايتهم الكارثية خلال شهر رمضان إلى اقتحام مسجد الباشا كحل مؤقت اكدوا رفضهم إخلاء إلى غاية ترحيلهم. خصوصا بعد إقدام رئيس الدائرة بتخييرهم بين إخلاء المكان باستعمال القوة العمومية أو العودة إلى مساكنهم المصنفة ضمن الخانة الحمراء.