كشف الرئيس المدير العام لمجمع سفيتال أسعد ربراب ، أن أسعار السكر والزيت ستعرف انخفاضا خلال شهر رمضان المعظم، مشيرا إلى أن المتعاملين يعملون ما بوسعهم لصالح المستهلك بعيدا عن الإحتكار في ظل المنافسة الكبيرة. وقال الرئيس المدير العام لمجمع سفيتال أول أمس، على هامش اليوم التنسيقي حول تطبيق استراتيجية تموين السوق الوطنية بالمواد الإستهلاكية، إن المتعاملين يسعون إلى ضمان الخدمة العمومية إزاء المواطن في إشارة منه إلى أن هذه الأمور لا تحتاج إلى توصيات بل هي أحد قواعد السوق. بالمقابل دعا مصطفى بن بادة وزير التجارة المتعاملين الإقتصاديين الخواص الناشطين في مجال الزراعة الغذائية الأساسية، إلى تحمّل مهمة الخدمة العمومية واعتماد ميول المواطنين والخدمة العمومية، لا سيما في حال ارتفاع الأسعار أو اضطراب السوق بالموازاة مع ممارسة النشاط التجاري المربح. وفي سياق ذي صلة، أعلن بن بادة أنه سيتم إنشاء خلايا استماع بالإضافة إلى وضع مجموعة من الإجراءات التي تصب في هذا الإطار، كما أوضح المتحدث أنه بصدد التحضير لمجموعة من القوانين متعلقة بالعلاقات قصد إعفائهم من جهود وتكاليف غير ضرورية وذلك بالتنسيق مع المتعاملين الإقتصاديين. وفي الشأن ذاته، كشف المتعاملون خلال اللقاء أن الإجراءات الجمركية والمصرفية أضحت تشكل جل الإنشغالات عقب تسببها في خسائر مادية كبيرة، مشيرين إلى أن تمديد آجال التعريفات الجمركية ابتداء من السنة الحالية ضاعف مصاريف هذه العمليات بست مرات، مستغربين الإجراء المتعلق بطلب الجمارك المتمثل في لزوم إجراء خبرة لتحديد نسبة الأرابيكا وروبيستا في البن الذي يستوردونه، معتبرا أن هذه الخبرة لا جدوى منها وتدوم أسبوعين ليتم إنجازها ولا يتم تطبيقها في مكان آخر. وفي نفس السياق، قال ممثل جمعية المصدرين الجزائريين علي باي ناصري، إنه يجب على الإعفاء الجمركي أن يخضع إلى مبدإ حماية الإقتصاد الوطني وبالتالي ينبغي أن تكون مرنة وغير ملزمة ومصدرا لتكاليف زائدة، كما أن فرض رسوم على المنتجات الكاملة بسبب تماطل الإجراءات الجمركية يجعل أسعار هذه المواد ترتفع بالرغم من الحفاظ على نفس هوامش الأرباح.