بعد تنشيط الوافد الجديد على العارضة الفنية للمنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة لأول لقاء مع رجال الصحافة والإعلام الأسبوع الفارط، بعد تعيينه رسميا على رأس المنتخب، فالأكيد أن أنظار الشارع الرياضي الكروي ستكون موجهة اليوم أو غدا صوب بن شيخة، الذي سيعلن عن ضبط التعداد والقائمة المعنية لخوض رهان إفريقيا الوسطى شهر أكتوبر المقبل، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم في الغابون وغينيا الإستوائية 2012. وبالنظر إلى تصريحاته السابقة، فإن بن شيخة يتجه نحو الإبقاء على التعداد السابق الذي خاض مواجهة تنزانيا، مع عودة كل من مدافع بوخوم عنتر يحيى الذي استنفذ عقوبته في المواجهة السابقة، وكذا وسط ميدان راسينغ سانتاندار الإسباني مدحي لحسن، الذي غاب بسبب الإصابة، في المقابل وبالرغم من تأكيدات بن شيخة على حفاظه على نفس التركيبة السابقة في موقعة إفريقيا الوسطى، إلا أن بعض مصادرنا كشفت أن المدرب السابق للنادي الإفريقي التونسي، يفكر في عدم توجيه الدعوة لبعض العناصر التي كانت في المدة الأخيرة خارج المنافسة، وهنا نبرز مثلا حالة مدافع شارل لوروا البلجيكي محمد شاقوري، الذي لم تتح له الفرصة للعب أول مواجهة له مع ''الخضر'' أمام تنزانيا، وهو الحال الذي ينطبق أيضا على لاعب سيدان الفرنسي حبيب بلعيد، الذي يعيش نفس السيناريو، بالمقابل فإن تألق مبولحي وتعافي ڤاواوي، من شأنه أن يرهن مجيئ حارس شبيبة بجاية محمد سيدريك، المرشح هو الآخر ليكون خارج القائمة في التربص المقبل، وهي الأسماء التي ستكون خارج كتيبة بن شيخة في الرهان المقبل، في انتظار ترسيم القائمة النهائية التي من المنتظر ألاّ تحمل أية مستجدات، وهذا على ضوء رغبة المدرب الجديد في الحفاظ على نفس التعداد، خاصة وأن الوقت ليس في صالحه للإستنجاد بعناصر أخرى سيما المحلية منها.