اعترف أمس، المتهم الرئيسي ''عبد الرحيم''، تاجر في بني مسوس، بجناية تكوين جماعة أشرار والسرقة بظروف الليل والتعدد واستحضار مركبة التي من وجهت له التهمة، وشركائه أمس، من طرف رئيس جلسة جنايات العاصمة، حيث صرّح أنه صديق لابن الضحية، طالب بجامعة دالي ابراهيم، الذي كان السبب وراء عملية سرقة منزلهم. وجاء هذا، بعد ليلة سمر جمعت ابن الضحية والمتهمين في بيته، تناولوا خلالها المشروبات الكحولية والمخدرات، مشيرا المتهم ''عبد الرحيم''، إلى أنه ليلة الوقائع قام بالتجول في المنزل بحجة شحن هاتفه النقال، إلا أن نيته كانت تفقد المنزل لمعرفة مداخله الرئيسية، وتم سرقة مفتاح مستودع البيت ليلتها. كما جاء أيضا في الجلسة، أن وقوع السرقة كان بتاريخ 26 مارس من العام الجاري، أين تنقل المتهمان ''فريد'' و''عبد الحليم'' على متن سيارة المتهم الثالث ''م'' ''كلونديستان''، إلى منطقة عين الله لغرض سرقة ''الفيلا'' تابعة لأحد الأثرياء، حيث دخل المتهمان إلى البيت بعدما قاما بكسر باب المدخل، وتوغلا فيه وقاما بسرقة بندقية صيد مرفقة بلوازمها، هواتف نقالة وجهاز إعلام آلي. وعند مغادرتهما المكان على متن سيارة المتهم الثالث، تركا المسروقات برفقته لغرض بيعها وهذا ما تم، والتي أوقعت بالمتهم الرابع الذي توبع بجنحة إخفاء أشياء مسروقة متحصل عليها من جريمة، هذا الأخير، أنكر الوقائع بشدة أمام هيئة المحكمة. النائب العام، وأثناء تدخله، أكد على أن الجريمة وقعت بتواطؤ المتهمين، وعلى هذا الأساس طالب في حق المتهمين الثلاثة بتوقيع عقوبة 20 سنة سجنا و100 ألف دينار غرامة مالية، و10 سنوات سجنا و500 ألف دينار في حق المتهم الرابع المتابع بالجنحة.