ستشرع إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، يوم 31 مارس الجاري، في إجراء مسابقات لتوظيف مضيّفين ومضيّفات جدُد تستمر على مدار شهرين كاملين، تعطى الأولوية في التوظيف لأؤلئك الذين يتقنون اللغتين الصينية والإسبانية واللهجة الأمازيغية. وأفاد، عثمان عجريد، مدير الموارد البشرية على مستوى شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، في تصريح خص به ''النهار''، بتنصيب لجنة متعددة المهام تشرف على المسابقة المزمع إجراؤها يوم ال31 مارس الجاري، وهي المسابقة التي ستستمر على مدار شهرين كاملين باعتبار أنها ستجرى بالأفواج وليس دفعة واحدة، وأشار إلى أنه قد تم هذه المرة رفع المستوى التعليمي للمترشحين إلى السنة الثانية جامعي والإستغناء عن الحائزين فقط على شهادة البكالوريا، وقال ''لابد أن يكون المترشح طالبا في معهد اللغات الأجنبية وأن كل من يتقن أكثر من ثلاث لغات ''عربية، فرنسية وإسبانية'' مؤهل أكثر للنجاح في المسابقة''. وأضاف ''كل من يتقن اللغة الصينية واللهجة الأمازيغية سيكون الأوفر حظا في النجاح في المسابقة بدعوى أن إدارة الخطوط الجوية الجزائرية قد فتحت خطا جويا باتجاه العاصمة الصينية بكين، كما أن أغلب الجالية الجزائرية المتواجدون بفرنسا يتحدثون بالأمازيغية''. فإلى جانب عامل إتقان اللغات الأجنبية، فقد تم اشتراط توفر المترشح أو المترشحة على مظهر خارجي مقبول وقوة بدنية لا بأس بها من حيث القامة والوزن حتى يكون باستطاعته تحمل مشقة السفر وتقديم يد المساعدة لمسافري المؤسسة من فئة المسنين والمرضى وحمل أمتعتهم، ليجتاز عقب ذلك اختبار حول السباحة وكيفية الإنقاذ. كما سيجتاز مترشحو المسابقة اختبارات بسيكوتقنية للتأكد من مدى سلامتهم العقلية واختبارات كتابية للتأكد من مدى قدرتهم على تحرير التقارير. وبعد الإعلان عن القائمة الاسمية للفائزين، كشف عثمان عجريد عن إلزام هؤلاء بتلقي تكوينات لمدة ثلاثة أسابيع حول ركوب الطائرة وكيفية التعامل مع المسافرين قبل أن يتم توظيفهم بشكل رسمي وهو التوظيف الذي سيكون مع بداية الصائفة القادمة تزامنا واستلام إدارة الخطوط الجوية الجزائرية لأربع طائرات جديدة من طراز ''بوينغ''. وقد أكد المتحدث بأن عدد المترشحين لاجتياز مسابقة التوظيف قد بلغ 1500 طلب، سيتم اختيار 100 مترشح فقط، في حين سيتم إحالة كل موظف أو موظفة قد بلغ سن الستين على التقاعد من أجل ترك المنصب لفائدة الشباب. إحالة كل طيار بلغ 60 سنة على التقاعد والمحافظة على 3 لاستغلالهم في التدريب كشف، عثمان عجريد، مدير الموارد البشرية على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية، عن عزمه على إحالة كل قائد طائرة بلغ سن الستين على التقاعد والإبقاء على ثلاثة أو أربعة، فقد من أجل استغلالهم في عمليات تدريب الطيارين الجدد على ''جهاز المحاكاة'' أو ما يعرف باسم ''سيميلاتوغ''، وقال بأن كل طيار يرغب في الانضمام إلى صفوف طياري الشركة لابد وأن يكون متقنا للفيزياء والرياضيات واللغات لأنه يعتبر المسؤول الوحيد على سلامة الطائرة وركابها''.