و95 منها لا تلجأ إلى التداوي في السنة الأولى من الزواج كشف البروفيسور كابوية رئيس الجمعية الجزائرية للتنظيم العائلي أن اخر الإحصائيات تشير إلى أن نسبة العقم في الجزائر وصلت الى 10 بالمائة حيث تمثل النسبة 50% للرجل و50% للمرأة، مؤكدا أن هذه النسبة لم تتغير منذ عدة سنوات و ذلك لنقص الوعي عند العائلات الجزائرية فلابد على الزوجين بعد الزواج بسنة المباشرة في التداوي و إجراء التحاليل بالنسبة للزوجين لمعرفة أسباب عدم الإنجاب في السنة الأولى من الزواج مؤكدا أن 95 بالمائة من الأزواج لا تلجا للتداوي في السنة الأولى من الزواج تفاديا لتضييع الوقت موضحا وجود إمكانيات و وسائل العلاج في الجزائر لكن هذا يكون مباشرة بعد الفحص الدوري عند أطباء كفؤ . وقد أوضح البروفيسور كابوية المختص في أمراض النساء استنادا إلى إحصائيات طبية متوافرة لديه، أن 80 بالمائة من أسباب العقم راجعة بالدرجة الأولى إلى أمراض جنسية فعند المرأة تتعلق بالتهابات على مستوى "قنوات فالوب" في الرحم التي تسبب العقم بالدرجة الأولى مشيرا أن هناك مشاكل أخرى تتمثل في التبويض عند المرأة دون نسيان بعض المشاكل العويصة عند المرأة كعدم وجود رحم أو عدم إنتاج البيوض و لو أنها تعتبر قليلة نسبيا ، و هذا لا يعني أن الرجل غير معني بإجراء الفحوصات فهنالك عدة مشاكل تخص الرجل كفساد الماء و بعض الأمراض الناتجة عن الالتهابات على مستوى المني مضيفا أن الضعف الجنسي لدى الرجل يسبب التأخر في الإنجاب مؤكدا أن 10 بالمائة من حالات العقم المسجلة في الجزائر أن الرجال ليس لديهم إنتاج في المني مضيفا" تناسف لهذا الوضع لان كثير من الرجال لا يدركون هذا الأمر ، و لو أن العقم قد يكون بعد ازدياد الطفل الأول أو الثاني ، لان مشاكل الإنتاج في المني تظهر في بعض الأحيان بعد الحصول على أطفال".