تتشكل الشبكة الجديدة لمرافق المطالعة التي استفادت منها ولاية وهران في إطار المخطط التنموي المحلي من 40 مكتبة جوارية سيتم استلام جميعها قبل نهاية 2011 حسب ما علم لدى مديرية الإدارة المحلية وتأتي هذه المكتبات التي يتم انجازها عبر مختلف مناطق الولاية "استجابة للطلبات المعبر عنها من قبل فئات متعددة" منها الشباب والطلبة الجامعيين وتلاميذ المدارس حسب ما أوضحه مدير الإدارة المحلية ل وأج. ويعد تجسيد هذه المكتبات الجوارية "أمر ملحا" على مستوى البعض من بلديات الولاية والمناطق"التي تشتكي بالفعل" من غياب هذا النوع من المرافق خاصة في ظل التوسع العمراني والكثافة السكانية المرتفعة لعدد من التجمعات الحضرية والريفية يضيف نفس المسؤول. وقد تم قبل أسابيع فتح 7 مكتبات جوارية جديدة في إطار نفس الشبكة استفاد منها سكان حي "الصباح" ببلدية سيدي الشحمي ومنطقة عين البيضاء (بلدية السانيا) ووادي تليلات إلى جانب بلديات أرزيو وسيدي بن يبقى وحاسي بونيف. ويراهن من خلال انجاز هذه الشبكة من المكتبات التي رصدت لها الدولة غلافا ماليا بنحو 1 مليار دج "إعادة بعث ثقافة المطالعة وتشجيع مختلف الفئات على الإقبال على هذه المرافق العلمية التثقيفية والحفاظ على مكانة الكتاب في الوسط الاجتماعي". كما يتم التحضير أيضا لحملة تحسيسية في الأوساط التربوية والاجتماعية والشبانية لتعميم ثقافة المطالعة بالتنسيق مع البلديات وإعداد برامج لترقية هذا الوسط الثقافي من حيث توفير الكتب في شتى التخصصات إلى جانب ترسيخ ثقافة المكتبة التي تستوجب الاعتماد على سلوكيات خاصة داخل هذا الصرح وكيفيات التعامل فيه. يذكر أن المكتبات الجوارية المتواجدة بولاية وهران قد استفادت من أزيد من 80 ألف كتاب تم توزيعها من قبل مديرية الثقافة التي تستعد أيضا لتدعيم المكتبات المفتوحة حديثا بحوالي 15 ألف كتاب أخر.