تواصل قافلة "أصدقاء البيئة" لولاية تندوف نشاطاتها التحسيسية حول حماية البيئة وذلك في إطار حملتها التي تحمل شعار "مشروع الحي النظيف ". ويرتكز برنامج هذه الحملة التحسيسية التي باشرتها جمعية " مالك بن نبى" بالتنسيق مع مفتشية البيئة والمصالح البلدية و محافظة الغابات بولاية تندوف على مجموعة من الأنشطة التي تتمثل على الخصوص في تنظيم جولات تحسيسية عبر بعض الأحياء السكنية وتوزيع المطويات على السكان إلى جانب توزيع أكياس بلاستيكية لجمع القمامة و كميات من شتلات للتشجير كما أوضح رئيس الجمعية. و أشار السيد حسين عماري أن الجمعية اقترحت مشروعا هاما ضمن هذا الإطار والذي ينتظر الموافقة عليه من قبل وزارة البيئة وتهيئة الإقليم ويتضمن التدخل عبر أحياء المدينة لتشجير بعض المساحات التي تتوسطها إلى جانب تنظيم مسابقة أحسن مشروع للحي النظيف "إيمانا من الجمعية بإمكانية اقتراح أفكار من شأنها المساهمة في إيجاد حلول ناجعة" لمشكل نظافة الأحياء الذي "أصبح مطروحا بحدة" سيما على مستوى بعض الأحياء السكنية والساحات العمومية .وسيتم تكريم الفائزين في هذه المسابقة. وذكر نفس المتحدث أن ظاهرة تراكم النفايات بالأحياء السكنية تعد "من مسؤولية السكان بالدرجة الأولى" مما يتوجب تكثيف حملات التوعية بالتعاون مع كافة القطاعات المعنية من أجل زرع الحس المدني في أوساط المواطنين والمساهمة سويا في توفير محيط بيئي سليم لفائدة السكان و"هو ما تطمح إليه" جمعية " مالك بن نبي" . و تشكل النفايات العضوية بولاية تندوف نسبة 15 بالمائة من مجموع النفايات المرمية والتي تتكون في مجملها من مواد بلاستيكية وورقية . وحسب نفس المصدر فان العديد من الهيئات العمومية و المؤسسات الخاصة أبدت إستعدادها للتعاون مع هذه القافلة البيئية في مشروعها الذي يندرج في إطار الحفاظ على البيئة و نظافة المحيط و حماية الوجه الجمالي لمدينة تندوف. وتشهدت هذه الحملة التحسيسية منذ انطلاقتها في شهر نوفمبر المنصرم إقبالا "كبيرا " من طرف المواطنين و المتطوعين الذين يقومون بتدخلات لنظافة المحيط .