دعت حركة شباب 6 أفريل وائتلاف شباب الثورة جميع المصريين للمشاركة، يوم الجمعة المقبل، في مظاهرة مليونية جديدة أطلقتا عليها جمعة إنقاذ الثورة، وذلك بعد انسحابهما أمس من الحوار الوطني، ردا على مشاركة قيادات من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا في جلساته. وتستهدف المليونية الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم من أجل الإسراع بالإصلاحات السياسية وبمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك وكبار مساعديه. وكان نشطاء وجماعات من أنصار الثورة قد دعوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الأنترنت للتظاهر في ميدان التحرير وسط القاهرة، يوم الجمعة المقبل، وإلى تنظيم مسيرات مليونية بكل المحافظات، مع الاعتصام المفتوح حتى محاكمة مبارك محاكمة علنية وشفافة وذلك فيما أسموه ثورة الغضب الثانية. وكانت 6 أفريل وائتلاف شباب الثورة قد انسحبتا أول أمس، من الحوار الوطني على خلفية مشاركة أعضاء وعناصر من الحزب الوطني الذي كان يتزعمه الرئيس السابق، وقد نظمت حكومة رئيس الوزراء عصام شرف المؤتمر كجزء من جهودها لوضع دستور جديد، والإعداد لانتخابات ستجرى في وقت لاحق هذا العام. وقال المنسق العام لشباب 6 أبريل أحمد ماهر ل''رويترز'' ''نريد أن يشركنا المجلس العسكري وكذلك الحركات الأخرى في صياغة القوانين المهمة، مثل القوانين التي تنظم تشكيل الأحزاب وإجراء الانتخابات''.