أكد مدير الحدود للأمن الوطني العميد أول للشرطة خليفة أونيسي اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الحدود الشرقية للبلاد "مؤمنة و متحكم فيها" بفضل التنسيق الموجود بين كل الفاعلين. و خلال ندوة صحفية نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة إنطلاق "المخطط الأزرق" طمأن مدير الحدود للأمن الوطني بأن حدود الجزائر مع تونس و ليبيا "مؤمنة" و أن الوضعية الأمنية "متحكم فيها" بفضل التنسيق الحاصل بين كل الفاعلين و أوضح العميد أول للشرطة بأن المخطط الأمني على الخط الحدودي موجود منذ عشرين سنة غير أن مصالح الأمن رفعت من درجة التأهب و المراقبة خلال الأشهر الأخيرة نتيجة الأوضاع الأمنية المتردية التي تشهدها كل من تونس و ليبيا. و في سياق ذي صلة أكد ذات المسؤول بأن العبور من و إلى تونس مؤمن على مستوى نقاط العبور الثابتة حيث تم تسجيل مرور أزيد من 16 ألف جزائري إلى تونس ما بين 2 و 8 جوان الجاري و هي التقديرات نفسها تقريبا بالنسبة للتونسيين الذين دخلوا إلى الجزائر في الفترة ذاتها. كما أشار إلى أن حركة العبور من و إلى تونس خلال الموسم الصيفي قد شهدت خلال الثلاث سنوات الأخيرة ارتفاعا محسوسا حيث قدرت خلال صائفة 2010 ب809.711 ما بين الدخول و الخروج بعد أن بلغت 769.085 في 2009 و 669.679 في 2008. أما على المستوى الإجمالي فقد بلغ عدد الوطنيين الذين دخلوا الجزائر خلال الموسم الصيفي الفارط عبر مطار هواري بومدين الدولي و ميناء الجزائر 912.054 مسافرا فيما تم إحصاء 192.553 أجنبيا.