أدت ظاهرة ندرة أكياس الحليب المستفحلة منذ حوالي أسبوع بمدينة سدراتة التي تعتبر أولى دوائر الولاية من حيث الكثافة السكانية بتعداد يناهز تقريبا حوالي 75 نسمة على حالة استنفار قصوى في صفوف مستهلكي هذه المادة التي أضحت خلال الأيام القليلة الماضية بمثابة هاجسا يؤرق هؤلاء الراغبين في اقتنائها جراء غياب تواجدها في مختلف نقاط البيع المعتادة منذ أيام قلائل خلت مما سبب قلقا متزايد لهذه الفئة التي تعتبرها الملاذ الوحيد بحكم عدم مقدرة هذه الشريحة من المجتمع ماديا اقتناء أكياس وعلب حليب الغبرة البالغة سعره حدود ال: 300 دج بالمحال التجارية المادية موازاة وسرعة نفاذها خاصة بالنسبة للأسر المكونة من عدد معتبر من الأفراد استنادا لتصريحات ذوي الشأن النوع من المادة الصانعة الحدث بالمدينة وبعض المناطق المجاورة المتنقل بعضهم لنفس الغرض. هذه الوضعية تنقل "النهار" لغرض الاستقصاء حول خلفيات ودواعي نشوب حدث الظاهرة المستقطبة لفضول كافة الأطراف أين لاحظنا صناديق جمع الحليب مكدسة أمام أبواب المحلات التجارية تفاديا لكثرة الأسئلة عن تواجد الحليب المتهاطلة بالعشرات في دقائق رغم الإجراء المتخذ من قبل البائعين نزولا عند رغبة أحد هؤلاء التجار "للنهار" لاكتشاف كثرة عدد الطلبات المتتالية. بالمقابل أفاد أحد التجار المادة أن سبب نفاذ مخزون أكياس مادة الحليب المسجل خلال هذه الأيام مفادها نقص المواد الإضافية المكملة لإنتاج المادة السائلة بملبنة المائدة التابعة لأحد الخواص متواجدة ببرحال بمدينة عنابة مما جعل أحد مموني سدراته الخواص يتوقف مؤقتا عن العمل لذات السبب ولغيره استنادا لتصريحاته الشفوية "للنهار" مما ساهم في تأزم وضع ملف القضية التي فتحت المجال واسعا لمنافسة الآخر المزود لسكان سدراتة عن طريق ملبنة ابن فوغال الواقع مقرها بالفجوج ضواحي مدينة قالمة المزود استنادا لمصادر واردة "للنهار" ما يناهز حوالي 2000 لتر لأسباب غامضة أو لمبررات ذات صلة بالملبنة علما وأن احتياجات سكان المنطقة تتجاوز حدود ال 15000 لتر وانطلاقا من ذات المعطيات ارتأى نفس الممون المعترض طريقة حسب أقوال العامة عشرات الزبائن قبل ولوجه وسط المدينة بهدف عملية التوزيع لبعض التجار الكبار بحكم التجار الصغار على أحد تعبير أحدهم حتمت الظروف وضعهم على خط التماس. متطلبات وافد قبل وصوله أمسى يتطلب لياقة بدنية ولياقة جسمانية قصد نيل المبتغى ضمن قائمة الأوائل الممكن الظفر بأكياس الحليب التي صار الحصول عليها يتطلب شراء بعض اللوازم الغذائية الغير مرغوب فيها من الزبائن مقابل الاستفادة من بعض أكياس الحليب.