كشفت السلطات الفرنسية، أمس، عن الإفراج عن صحفيين فرنسيين احتجزا في أفغانستان لمدة عام ونصف، وبالمقابل لم تؤكد السلطات الفرنسية إن كانت قد دفعت فدية مالية مقابل إطلاق سراح الصحفيين. وقال رئيس الوزراء فرانسو فيون، بإعلام البرلمان الفرنسي، إن الصحفيين ''ايرف جسكيير'' و''ستيفان تابونييه''، اللذين احتجزا رهينتين مع مرشديهما الأفغاني في ديسمبر عام 2009، في كابولبأفغانستان، هما في صحة جيدة وسيرجعان إلى فرنسا في غضون ساعات. ولم تذكر السلطات الفرنسية أي تفاصيل حول عملية الإفراج، التي تبقى مجهولة إلى غاية الساعة. وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية التي أوردت الخبر، أن ''ستيفان تابونييه'' و''هرفيه غسكيير''، وضعا تحت حماية أمنية مشددة في قاعدة تاغاب، ومن المقرر أن يصلا إلى فرنسا اليوم، في حدود الساعة الثامنة صباحا. في سياق ذي صلة، تم الإفراج عن المترجم رضا دين، المترجم الأفغاني، واثنين آخرين كانا برفقتهما.