أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية بالبليدة، اليوم، حملة للتوعية والتحسيس من أخطار حرائق الغابات والمحاصيل وحوادث الغرق. وحسب خلية الإعلام والإتصال لذات المديرية، أشرف على إنطلاق هذه الحملة، العقيد مرزاق باشي، مدير الحماية المدنية لولاية البليدة. وفي ظرف الحجر جراء تفشي وباء كورونا، قرر مدير الحماية المدنية تقسيم برنامج التوعية والتحسيس على ثلاث مراحل رئيسة وهي: المرحلة التقنية: بالتنسيق بين رؤساء وحدات الحماية المدنية المعنية بمكافحة الحرائق والمصالح الفلاحية و مصالح الغابات من أجل القيام بخرجات ميدانية لمعاينة المسالك و نقاط المياه و أبراج المراقبة. كما تتم معاينة نقاط تزويد المياه الخاصة بالطائرات المروحية التابعة للحماية المدنية ومحطات هبوطها، من أجل تفعيل تدخلها عند الضرورة. ثم مرحلة التوعية و التحسيس، أين سيقتصر العمل التوعوي على التواصل بين الأعوان المكلفين بالتوعية والتحسيس التابعين للحماية المدنية مع الفلاحين، من خلال المصالح الفلاحية و اتحاد الفلاحين وديوان جمع وتخزين الحبوب. وكذا العمل الجواري مع بعض الفلاحين، لمرافقتهم في مرحلة الحصاد لتجنب حرائق المحاصيل. وتنظيم حملات توعية سمعية بصرية و مكتوبة بالتنسيق مع وسائل الاعلام وإذاعة البليدة، ومديرية الشباب والرياضة، ممثلا في ديوان مؤسسات الشباب. وتأتي هذه الحملات، للوقاية من حرائق الغابات وأخطار الغرق والتسممات، وأخطار التجوال ضمن التجمعات، وأخطار الحوادث في الأماكن الجبلية والمنعزلة. وكذا التدابير الوقائية الفردية والجماعية، لتفادي الاصابة بعدوى كوفيد-19، وانتقالها بين الأشخاص. كما يتم التنسيق بين خلية الاتصال والاعلام للمديرية بالمجموعات الصفحات والجمعيات، لنشر الوعي والتوعية من خلال صفحات التواصل الاجتماعي للوقاية من أي خطر خلال موسم الاصطياف. وبالنسبة لمرحلة التجهيز، حرص العقيد مرزاق باشي على معاينة الخريطة العامة العملية لكافة الوسائل المادية والبشرية، تحضيرا لمواجهة موسم الحرائق. وكذا جرد الوسائل المادية والبشرية الخاصة بالرتل المتنقل الخاص بمكافحة حرائق الغابات، الذي يتم تنصيبه كل سنة إبتداء من الفاتح جويلية إلى غاية نهاية موسم الحرائق. وكذا تجهيز الرتل، بالعتاد المناسب لكونه القوة الأساسية لإخماد الحرائق عند بداياتها على مستوى الحظيرة الوطنية بالشريعة.